بعد رسالتها الغامضة… فلة الجزائرية تكشف سبب تهديدها بإنهاء حياتها على الهواء
بعد رسالتها الغامضة… فلة الجزائرية تكشف سبب تهديدها بإنهاء حياتها على الهواء
زيزي عبد الغفار
وأوضحت فلة الجزائرية في تصريحاتها التلفزيونية، أنها كانت لديها رغبة في إصلاح بعض المواقف، إلا أنها فضلت اللجوء إلى الأسلوب غير المباشر من أجل لفت الانتباه إلى بعض الأمور التي تحتاج إلى تعديل.
وأشارت إلى أنها تستعد حاليًا لتقديم عدد من الحفلات والظهور في العديد من البرامج التليفزيونية، وتقيم حاليًا في مصر.
واكتفت الفنانة فلة الجزائرية بالقول: “من الآن سترون فلة الجزائرية مثل الأمس ومثل اليوم ومثل المستقبل”، حرصت على ذكر التفاصيل.
ولم تكشف فلة الجزائرية تفاصيل ما تحدثت عنه من تهميشها وتعمد محاربتها منذ سنوات، وهو ما تحدثت عنه في رسالة التهديد التي نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لإنهاء حياتها إذا تم سلب حقوقها. ولم يرجع إليها، على حد تعبيرها.
وطالبت فلة الجزائرية في هذا المنشور بفتح تحقيق فيما تعانيه من محاولة إنهاء مسيرتها وما تتعرض له من تآمر وافتراء، دون توضيح التفاصيل.
وأكدت فلة الجزائرية أنها تفضل الموت على أن تعيش كالميتة في غابة من الوحوش، مشيرة إلى أن إنهاء حياتها سيكون على قيد الحياة، خاصة أنها حاولت منذ سنوات ألا تستسلم، لكن الطرق أغلقت فيها وجه.
وقالت فلة الجزائرية في رسالة التهديد التي نشرتها: “لقد ناضلت وقاتلت بشراسة، لكن لا يوجد إنتاج ولا عمل، ولا أحد يشعر أو ينتبه للظلم والافتراء الذي أعاني منه. يعلم الله أنني لن أستسلم، لكنهم أغلقوا كل الطرق في وجهي. لأيام وسنوات كنت في دوامة. “إنه أمر رائع وليس وكأنني ابنة هذا البلد.”
وأثار هذا التهديد جدلا واسعا، إذ تعاطف معها الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن البعض انتقد ما كانت تفعله، خاصة أنها لم تقدم مبررا للتهديدات التي أطلقتها.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها فلة الجزائرية عن تعرضها لمؤامرة لإبعادها عن الوسط الفني، إلا أن حديثها ظل غامضا في كل مرة.
وسبق أن صرحت في مقابلات تلفزيونية أن غيابها عن الوسط الفني كان بسبب بعض “تصريحاتها الجريئة”، متسائلة عن سبب عدم دعمها إعلاميا أو بث أغانيها على المحطات.
وخاطبت الجمهور: “اعذروني لأنهم أخطأوا في دفني وأنا على قيد الحياة، وفرضوا عليّ الحصار. إن الله غفور رحيم».
وأوضحت فلة في تصريحات سابقة أنها تعرضت لحصار دام 15 عاما منعها من مواصلة مشوارها الفني، مؤكدة أن هذا الحصار كان السبب في قلة أعمالها.
وأشارت خلال لقاء في برنامج “أنونيموس” إلى أن تصريحاتها المثيرة للجدل كانت أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى هذه العقبات، مضيفة: “كنت ساذجة، جعلوني أتكلم ثم اختفوا، ونالتُ العقاب بسبب كلامي”. الصراحة.” وفي الوقت نفسه أبدت استغرابها من عدم تلقي… دعم إعلامي أو بث أغانيها.
واتهمت فلة الجزائرية عدد من الفنانين بمحاربتها، ومن بينهم الفنانة لطيفة التونسية، إلا أنها لم تكشف عن أسباب هذا الاتهام.
وفي مارس الماضي، تصدرت فلة الجزائرية عناوين الأخبار بعد عودتها إلى بلادها، مؤكدة في تصريحات لوسائل الإعلام أن جمهورها العربي والجزائري كان السبب في استمرارها ورغبتها في العودة إلى الفن. كما أشارت إلى أنها لا تحمل أي ضغينة تجاه أحد، خاصة الإعلام الجزائري. (ليالينا)
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : lebanon24