“الاتحاد للطيران” تستهدف توظيف 600 طيار إماراتي حتى 2030
أكدت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران، أن الناقلة تستهدف توظيف 600 طيار إماراتي حتى عام 2030، ضمن برنامجها “الطيارين المتدربين” الذي أعيد إطلاقه بشكله الجديد.
وقال البستكي، في تصريحات على هامش الإحاطة الإعلامية بمقر الاتحاد للطيران في أبوظبي، إن برنامج الطيارين المتدربين يحظى بأهمية كبيرة لأنه يتماشى مع خطط الاتحاد للطيران للنمو ومضاعفة حجم شبكتها وأسطولها. ومضاعفة عدد الركاب ثلاث مرات بحلول عام 2030.
وأضاف البستكي أن عدد الخريجين الإماراتيين بلغ 400 طيار منذ إطلاق البرنامج في يونيو 2007 حتى الآن، فيما يستهدف تخريج نحو 60 طياراً إماراتياً سنوياً حتى عام 2030 عندما يعاد إطلاق البرنامج مرة أخرى بعد توقفه خلال العام الماضي. فترة الجائحة “كوفيد-19”.
وأوضحت أن الخريجين الـ 400 قد بدأوا بالفعل حياتهم المهنية في مجال الطيران. وتمت ترقية 48 إلى رتبة كابتن، و237 يطيرون مساعداً أول و25 مساعداً ثانياً، مشيراً إلى أن البرنامج بصورته الجديدة يهدف إلى دعم الكوادر والمواهب الإماراتية وتمكينهم من بدء حياتهم المهنية في صناعة الطيران. المساهمة في خطط النمو للاتحاد للطيران.
من جانبه، قال الكابتن محمد أحمد أنوهي، نائب رئيس عمليات الطيران، إن برنامج الطيارين المتدربين يعتمد أحدث أساليب التدريب ونماذج الطائرات وأجهزة المحاكاة والتقنيات، مشيراً إلى أن الطيارين المتدربين لديهم الفرصة لقيادة أحد أحدث الأساطيل. في قطاع الطيران والتدريب في المرافق الحديثة.
وأضاف أنوهي أن البرنامج يستمر لمدة عامين في أكاديمية الاتحاد للتدريب، بما في ذلك ستة أسابيع من الإعارة في إسبانيا، مشيراً إلى أن الدورات تتوافق مع لوائح الطيران وتتضمن مزيجاً من التدريب النظري والعملي، بما في ذلك جلسات محاكاة الطيران الكاملة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر