المملكة: المملكة تساهم في مكافحة الإرهاب بدعم جهود الأمم المتحدة

شارك نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي لضحايا الإرهاب تحت عنوان “التعليم كأداة للوقاية وبناء السلام وتمكين ضحايا الإرهاب” والذي عقد في دولة الإمارات العربية المتحدة. عاصمة مملكة اسبانيا.
وألقى الخريجي كلمة أعرب فيها عن ترحيب المملكة بكل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ممثلة بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، معربا عن شكر المملكة لإسبانيا على استضافتها. المؤتمر الذي يؤكد التزام الجميع بمكافحة هذه الآفة واقتلاعها من جذورها، فهي تهدد الجميع. وكل الأديان والأجناس تنكر ذلك.

مكافحة الإرهاب

وجدد إدانة المملكة للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مؤكدا أن كافة أعمال وأشكال الإرهاب إجرامية وغير مبررة مهما كانت دوافعها وأهدافها، مبينا أن المملكة تساهم من خلال جهودها المختلفة في مكافحة الإرهاب في دعم الإرهاب. جهود الأمم المتحدة في إحياء اليوم الدولي لضحايا الإرهاب، وتشارك العالم في الاحتفال به. حيث أن إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب والحفاظ على حقوقهم وعدالتهم وتقديم الدعم والرعاية لهم، يعد ركيزة أساسية في المواجهة الشاملة للإرهاب.
وأوضح نائب وزير الخارجية أن المملكة بذلت جهوداً لمكافحة الإرهاب والتطرف عبر الوسائل التكنولوجية، وسارعت إلى إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، كآلية معنية برصد وتحليل الفكر المتطرف لمواجهته والوقاية منه. .
وأكد أن المملكة تواصل تعاونها المستمر في إطار جهودها الدولية مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث استقبلت المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب. الذي أشاد بالجهود التي تبذلها المملكة في مكافحة الإرهاب.
وفي نهاية الكلمة أكد نائب وزير الخارجية على أهمية تضافر الجهود الدولية على كافة المستويات لتمكين جميع ضحايا الإرهاب من خلال التعليم والتأهيل وتقديم الدعم والرعاية لهم، والحد من الفكر والخطاب المتطرف، واقتلاع الإرهاب من جذوره. جذور.