«السياسة الاستباقية» أسهمت في نمو تجارة الإمارات 8 أضعاف المعدل العالمي
أكد وزير الدولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن السياسة التجارية الاستباقية التي تنتهجها دولة الإمارات أدت إلى تحقيق نمو يفوق معدل نمو التجارة العالمية ثماني مرات.
وقال الزيودي، في كلمة عبر الفيديو خلال فعاليات الدورة الرابعة لقمة التجارة العالمية وسلسلة التوريد، التي تنظمها مؤسسة إيكونوميست إمباكت بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد في دبي على مدى يومين، إن الإمارات شراكة اقتصادية شاملة تم إطلاق البرنامج منذ ثلاث سنوات، بهدف تعزيز… الروابط مع الاقتصادات الكبرى حول العالم من خلال تخفيض الرسوم الجمركية، وتنسيق العمليات الجمركية، وتشجيع الاستثمارات.
وقال: “لقد أبرمنا حتى الآن نحو 20 اتفاقية، منها ست اتفاقيات دخلت حيز التنفيذ بالفعل، بما في ذلك مع القوتين الإقليميتين، الهند وتركيا”.
وأضاف: «في النصف الأول من عام 2024، بلغ إجمالي تجارتنا الخارجية غير النفطية 1.39 تريليون درهم، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، بزيادة 11.2% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023».
وتابع: «الأهم من ذلك أن صادراتنا غير النفطية نمت بنسبة 25% لتصل إلى 256 مليار درهم، وهو رقم قياسي آخر يأتي في وقت يتباطأ فيه نمو التجارة العالمية، حيث بلغ متوسط نمو التجارة العالمية 1.5% فقط في النصف الأول». لعام 2024.” “إن سياستنا التجارية الاستباقية تؤدي إلى تحقيق نمو تجاري أعلى بثماني مرات من المتوسط العالمي، وهناك المزيد في المستقبل.”
وفيما يتعلق بالتجارة في الخدمات، أكد الزيودي أن «الإمارات تعمل على تطوير هذا القطاع بشكل سريع»، قائلاً: «على مدى العقد الماضي، نمت تجارة الخدمات عالمياً بنسبة 60% أسرع من تجارة السلع، وفي الإمارات، نمت تجارتنا في الخدمات تضاعفت عشر مرات.” بشكل أسرع من المتوسط العالمي على مدى السنوات الثماني الماضية، ومع تطور اقتصادنا القائم على المعرفة والابتكار، فإننا نصدر التعليم وتكنولوجيا المعلومات بقدر ما نصدر الألومنيوم.
بالإضافة إلى ذلك، قال عبد الله الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات للمتنزهات والمناطق الحرة في دي بي العالمية لدول مجلس التعاون الخليجي: “يرتبط جبل علي وجافزا ارتباطًا وثيقًا بنمو إمارة دبي، التي كان ازدهارها دائمًا يعتمد على التجارة والتبادل التجاري. الاتصال.”
وأضاف في تصريحات للصحافيين، على هامش القمة العالمية للتجارة وسلسلة التوريد، أمس: «في دي بي العالمية، نعمل على تسهيل وتطوير هذا النشاط الاقتصادي الحيوي. وفي العام الماضي، قامت المنطقة الحرة بجبل علي وجافزا بتسهيل التجارة بأكثر من 169 مليار دولار (أكثر من 620 مليار درهم) مع أكثر من 10.7 ألف شركة في القطاعات الرئيسية، من الأغذية والمشروبات إلى السيارات والصناعات الدوائية.
وتابع: «نواصل توسيع بنيتنا التحتية، خاصة في قطاعي الصناعة والتصنيع، لدعم أجندة دبي الاقتصادية (D33) و(مشروع 300 مليار)».
وقالت الهاشمي: “الاستدامة هي محور تركيزنا الأساسي، وقد استثمرنا بكثافة في الطاقة الشمسية، حيث قمنا بتركيب أكثر من 158 ألف لوحة”.
وتابع: «نعمل على تحويل العمليات في (جافزا) لتعمل بالطاقة الكهربائية، بما في ذلك استخدام الرافعات والمركبات الكهربائية داخل المحطات». بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، رجاء المزروعي: إن إجمالي التغطية الائتمانية للشركة منذ بداية العام الجاري 2024 وصل إلى مستوى قياسي بلغ نحو 10.6 مليار درهم، مشيراً إلى أن عدد عملاء الشركة الجدد وصلت إلى أكثر من 130 عميلاً.
وأضاف المزروعي في تصريحات صحفية على هامش القمة أنه تم توقيع اتفاقيات مع السعودية وسلطنة عمان بهدف توسيع فرص دخول السوق للشركات الإماراتية. كما أطلقنا برنامج تسريع الصادرات (Xport Xponential)، بهدف دعم الشركات التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها والتي تمارس أنشطة التصدير أو التصدير. – إعادة تصدير المنتجات غير النفطية وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن الشركة تلقت نحو 50 طلباً حتى الآن.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر