ما حد الفقر ونسبة العائلات تحت حده الأدنى في شمال غربي سوريا خلال أيلول الماضي؟
ملخص
- ارتفع حد الفقر المتعارف عليه في شمال غربي سوريا إلى 11218 ليرة تركية خلال شهر أيلول/سبتمبر.
- وبلغت نسبة الأسر التي تحت حد الفقر 91.18%، وحد الفقر المدقع 10344 ليرة تركية.
- وبلغت نسبة الأسر التي وصلت إلى حد الجوع 41.05%.
- وسجلت البطالة العامة 88.82%، مع ارتفاع التضخم بنسبة 1.07% شهريا و77.13% سنويا.
- عجز واضح في القدرة الشرائية للسكان وصعوبة مواكبة ارتفاع الأسعار.
- وأدى انخفاض المساعدات الإنسانية منذ شهر يوليو وارتفاع سعر الصرف إلى ارتفاع أسعار المواد بنسبة 8-33%.
- ولم يشهد الحد الأدنى للأجور ارتفاعًا ملحوظًا، رغم تغير سعر الصرف بين 70 و90 ليرة تركية.
- وتشير التوقعات إلى ارتفاع معدلات العجز في تمويل الاستجابة الإنسانية من 37.5% حالياً إلى 81.45% العام المقبل.
وارتفع حد الفقر المعترف به في شمال غربي سوريا، في أيلول الماضي، إلى 11218 ليرة تركية، فيما بلغت نسبة الأسر التي تحت حد الفقر 91.18%.
وبحسب مؤشرات الحدود الاقتصادية للسكان المدنيين في شمال سوريا خلال شهر أيلول الماضي، التي أعدها فريق “منسقو استجابة سوريا”، بناءً على سعر الصرف وكمية الاحتياجات وارتفاع الأسعار، فقد ارتفع مستوى الفقر المدقع إلى 10344 شخصاً. ليرة تركية، فيما بلغت نسبة الأسر التي وصلت إلى حد الجوع 10,344 ليرة تركية. 41.05%.
وبلغ معدل البطالة العام 88.82% في المتوسط، باعتبار أن عمال المياومة من الفئات المذكورة، كما ارتفع معدل التضخم بنسبة 1.07% على أساس شهري، و77.13% على أساس سنوي.
عجز في القدرة الشرائية وعدم مواكبة المتغيرات الدائمة
وأشار التقرير إلى “نقص واضح في القدرة الشرائية للمدنيين، واستمرار فشلهم وعدم قدرتهم على مواكبة التغيرات الدائمة في الأسعار، وهو ما يفوق قدرة المدنيين على تلبية احتياجاتهم اليومية”.
وأوضح “منسقو الاستجابة”، أن “انخفاض كمية المساعدات الإنسانية الواردة عبر الحدود إلى سوريا منذ تموز وحتى اليوم من المنافذ الحدودية، تسبب في ارتفاع أسعار الصرف المختلفة”، مضيفاً أن ارتفاع سعر الصرف أدى إلى ارتفاع أسعار الصرف. ارتفاع معظم المواد المتواجدة في الأسواق المحلية بنسب تتراوح بين 8 و33% لمختلف المواد.
العجز في تمويل الاستجابة الإنسانية: 37.5%
وفيما يتعلق بمستويات الحد الأدنى للأجور، ذكر التقرير أنها “لا تزال على وضعها الحالي مع الأخذ في الاعتبار أسعار الصرف الحالية، حيث لم تشهد ارتفاعا ملحوظا حتى اليوم، حيث يتغير سعر الصرف بين 70 إلى 90 ليرة تركية”.
ورجح التقرير أن “ترتفع معدلات الأعداد الحالية إلى مستويات جديدة مع بداية العام المقبل، قد تكون الأعلى على الإطلاق منذ أكثر من 10 سنوات، نتيجة التغيرات الجديدة في منهجية تقديم المساعدات الإنسانية في المنطقة”. والضعف الكبير في مصادر التمويل”.
وأشار “منسقو استجابة سوريا” إلى أن ذلك يأتي “بعد أن وصل العجز في تمويل الاستجابة الإنسانية، حتى 8 تشرين الأول، إلى 37.5%”، لافتاً إلى أنه “من المتوقع أن يصل العجز العام المقبل إلى 81.45%”.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر