المملكة: الأمن من أعظم نعم الله على عباده
وأكد أنه عندما يستتب الأمن، وتقام الشعائر الدينية، وينتشر العلم والتعليم، وتتوحد الكلمة، ويحكم العدل، وتحفظ الحقوق، وتوفر الأرزاق، وتتحقق المصالح، وتقام الحدود، ويقمع العدو، وتسكن الناس. آمنون على دماءهم وأموالهم وأعراضهم.
وأوضح أنه لعظم أمانته أكرم الله أولياءه في جنته وفي دار شرفه. فقال الله تعالى: “ادخلوها بسلام آمنين”.
الغرض من دعوة الأنبياء
وقال: ولما كان الأمن من أهداف دعوة الأنبياء والمرسلين، فقد ربط الخليل إبراهيم عليه السلام طلب الأمن بالتوحيد قائلا: «رب اجعل هذا البلد آمنا واحفظني وبلدي» الأبناء من عبادة الأصنام.”
وقد قدّم النبي صلى الله عليه وسلم نعمة الأمن على الصحة والرزق فقال: من أصبح منكم آمنا في غنمه، معافى في بدنه، عنده رزق يومه، كان كمثل يومه. لو اكتسبت له الدنيا.
وأوضح أن الله تعالى وعد عباده بالأمن ما داموا يؤمنون به، ويوحدونه، ويثبتون على طاعته. قال الله تعالى: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم. وليبدلهم الأمن من بعد خوفهم. ويعبدونني لا يشركون بي شيئاً. “.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر