5 مهارات رئيسة يكتسبها الطفل قبل اللغة والتعلم
أكد الخبراء والمتخصصون أن هناك خمس مهارات رئيسية يكتسبها الطفل قبل اللغة والتعلم، وهي مهارات التركيز والإدراك والانتباه والتقليد والتفاعل الاجتماعي، لافتين إلى أهمية تقييم وتشخيص الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم وخاصة حيث أن عدداً كبيراً من الطلاب الذين يعانون منها لا يتم تشخيصهم بالشكل الصحيح.
وطالبوا خلال مؤتمر صعوبات التعلم الذي نظمه مركز الشارقة لصعوبات التعلم على مدار يومين، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتفعيل دور المعلم داخل المدرسة لتنمية قدرته على تقييم وتشخيص الطلاب.
وتفصيلاً، قال الدكتور حسن عشراو، من المملكة المغربية، إن مصطلح “صعوبات التعلم” يستخدم لوصف مجموعة من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو في اللغة والكلام والقراءة، وما يرتبط بها من مهارات التواصل الضرورية للنمو الاجتماعي. تفاعل. ويستثنى من هذا التصنيف الأطفال الذين يعانون من إعاقات حسية، أو ذوي الإعاقة العقلية العامة.
وأضاف أن صعوبات التعلم تصنف عادة إلى نوعين: النوع الأول نمائي، ويرتبط بتأخر النمو الذي يؤثر على التفاعل الاجتماعي والتواصل، ويتم تشخيص اضطراب نقص الانتباه/فرط النشاط كأحد هذه الاضطرابات.
ويتجلى النوع الثاني في اضطرابات النمو المعرفي، وغالباً ما تتضمن هذه الصعوبات ثلاثة أشكال: عسر القراءة، وعسر الكتابة، وعسر الحساب.
وأشار إلى أهمية التصميم الشامل للتعلم من خلال إزالة معوقات التعلم، من خلال التركيز على ثلاثة مبادئ رئيسية: مبدأ التدريس بالفهم، والذي يتجلى في التركيز على سؤال “ماذا؟”، ومبدأ التعلم بطرق متنوعة. الاستراتيجيات، ويتحدد هذا المبدأ بتعدد وسائل التعلم والعمل والتعبير. مبدأ المشاركة والتحفيز والدعم النفسي.
قالت أستاذ التربية الخاصة بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية الدكتورة وداد عبدالرحمن أباه حسين، إن الدراسات العالمية أكدت وجود جدل وتعقيد فيما يتعلق بعملية تشخيص صعوبات التعلم، حيث أن الكثير من طلاب المدارس الذين يعانون من ولم يتم تشخيصهم فعلياً، مما يشير إلى ضرورة إجراء التقييم. كل ستة أشهر.
وأضافت أن اللجنة الوطنية المشتركة لصعوبات التعلم أوصت بتحديد أهلية الطلاب ذوي صعوبات التعلم، من خلال إجراء اختبارات شاملة للذكاء والأداء المدرسي، بالإضافة إلى بيانات الاستجابة للتدخل، مؤكدة أن فلسفة عمليات تقييم الجودة والتشخيص هي جزء أساسي من التربية الخاصة، وخاصة فيما يتعلق بالطلاب. الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم. وتعتبر هذه الخدمات الخطوة الأولى لضمان استحقاق الطلاب لخدمات التربية الخاصة، الأمر الذي يتطلب الاعتماد على أدوات القياس والتشخيص المختلفة والمناسبة.
ودعت إلى تدريب معلمي الطلاب ذوي صعوبات التعلم، من خلال التطوير المهني المتخصص، والكفاءات التشخيصية، وربط التدريب بمزايا الوظيفة، والحصول على دورات مجانية معتمدة، واستخدام نماذج الاتجاهات الحديثة في التشخيص.
بدوره، قال استشاري برامج تأهيل الأطفال، مدير مركز الغد لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في الإمارات، إن هناك خمس مهارات رئيسية يكتسبها الطفل قبل اللغة والتعلم هي: التركيز، الإدراك، الانتباه، التقليد، ومهارات التفاعل الاجتماعي، لافتاً إلى أن هناك سبع مراحل لنمو الطفل اللغوي وهي: الأصوات والمقاطع قبل إتمام السنة الأولى، مرحلة الكلمة 1 = 1، ثم مرحلة الجملة البسيطة (2 = 2)، ثم ( 3 = 3)، تليها مرحلة الدلالات والمعاني، ثم مرحلة ضبط السياق، وأخيرًا مرحلة البلاغة.
وشددت على أهمية تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من صعوبات التعلم من خلال أربعة أمور يتم ملاحظتها: إدخال المعلومات، وربط المعلومات، والذاكرة، وإخراج المعلومات، لافتة إلى أن مشكلات صعوبات التعلم ذات الخلفية اللغوية هي: عدم إتقان اللغة. العناصر اللغوية، ومشاكل في الوعي اللفظي. ، مشاكل في الإنتاج الصوتي، مشاكل في إدراك المعاني أو البنية الأخلاقية، مشاكل في البنية السياقية، الطلاقة الترابطية، الطلاقة الفكرية وحل المشكلات، والذكاء اللغوي.
من جانبه تحدث عضو مجلس أمناء جامعة عمان العربية الدكتور أحمد عبد الرحمن الشيحة عن “عسر القراءة” الذي يتمثل بصعوبات القراءة، مشيراً إلى أن الأسباب المؤدية إليه غير معروفة، لكن ويمكن تصنيف الظواهر والأسباب في تصنيف عام، ويوصف الشخص الذي يعاني من عسر القراءة بأنه عسر القراءة. ويكون السبب في ذلك خلل في الجهاز العصبي، ويظهر أثره على الإنسان في إدراك الأصوات، والقدرة على القراءة والإملاء، وضعف الذاكرة قصيرة المدى، وصعوبة العمليات الحسابية.
وأوضح أن الإنسان قد يصاب به وراثيا، ويسمى عسر القراءة النمائي، أو يولد به، بينما قد يصاب به الإنسان أثناء الولادة، أو بسبب حادث بعد الولادة، ويسمى عسر القراءة المكتسب.
وحدد خمسة أعراض لعسر القراءة: صعوبة غير متوقعة في اكتساب وإتقان مهارات القراءة والكتابة، وصعوبة تسلسل التعلم، وصعوبة التركيز، وضعف التحكم في الحركات الدقيقة، وصعوبة تنظيم وتقدير الوقت.
• تنقسم صعوبات التعلم إلى نوعين: الأول نموي، ويرتبط بتأخر النمو، والثاني يتمثل في اضطرابات النمو المعرفي.
• 4 أعراض لصعوبات التعلم: إدخال المعلومات، ربط المعلومات، الذاكرة، وإخراج المعلومات.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر