تقارير

الحكومة السورية تبحث إعادة هيكلة الإعلام وتطوير السياسات

الحكومة السورية تبحث إعادة هيكلة الإعلام وتطوير السياسات

ملخص:

  • حكومة النظام السوري وجهت وزارة الإعلام بدراسة إعادة هيكلة المؤسسات الإعلامية.
  • وناقش مجلس الوزراء رؤية لتطوير السياسات الإعلامية الوطنية وتعزيز دور الإعلام الحكومي.
  • أحيلت المذكرة إلى لجنة التنمية البشرية لدراستها وإعادتها إلى المجلس.
  • وأكد وزير الإعلام زياد غصن السعي إلى بلورة سياسة إعلامية جديدة من خلال جلسات الحوار.
  • وأشار غصن إلى أن هناك مساع لتعديل قانون الإعلام بالتشاور مع المعنيين.

وجه رئيس مجلس وزراء النظام السوري، محمد غازي الجلالي، وزارة الإعلام بدراسة إعادة هيكلة المؤسسات الإعلامية وحل المشاكل المتعلقة بمواردها البشرية. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي ناقش فيها رؤية وزارة الإعلام لتطوير السياسات الإعلامية الوطنية بناء على توجيهات رئيس النظام.

وركزت المناقشات على ضرورة تطوير سياسة إعلامية شاملة تتضمن تعزيز دور الإعلام الحكومي وتسهيل الوصول إلى المعلومات من خلال المكاتب الإعلامية للجهات العامة. وأحيلت مذكرة وزارة الإعلام إلى لجنة التنمية البشرية للدراسة تمهيداً لإعادتها إلى المجلس لاتخاذ القرار النهائي بشأنها.

وأكد وزير الإعلام في حكومة النظام زياد غصن لصحيفة الوطن المقربة من النظام، أن هذه الرؤية تهدف إلى وضع “الأساس لسياسة إعلامية جديدة، من خلال جلسات حوارية تشمل كافة الجهات العامة والخاصة”. النشاط الإعلامي.” وأشار إلى أن هناك مساع لتعديل قانون الإعلام بالتشاور مع الصحفيين ووسائل الإعلام المعنية.

قيود أكبر وخوف إعلامي من قرارات النظام

ورغم تصريحات النظام السوري حول تطوير وإعادة هيكلة الإعلام، إلا أن الواقع يعكس تضييقاً أكبر على حرية الإعلام، كما ظهر في قانون الإعلام الجديد الذي أقره مجلس الشعب في آذار/مارس الماضي. وأثار القانون موجة من القلق بين الصحفيين العاملين في مناطق سيطرة النظام، إذ اتهم إعلاميون المشروع الجديد بتجاهل آرائهم وتجاهل مشاركتهم في صياغة مقالاته، ما عمق المخاوف من تشديد الرقابة وسيطرة النظام على الإنتاج الإعلامي. .

المفارقة هنا تكمن في انتقاد زياد غصن للقانون الجديد قبل توليه منصب وزير الإعلام، مشيراً إلى أنه يمثل تراجعاً كبيراً مقارنة بالقانون الحالي. وأوضح غصن حينها أن المادة 15 من المشروع تجيز إيقاف الصحفيين عن العمل، بحجة تداول أو نشر معلومات غير موثقة أو محظورة، وهو ما يعتبر خضوعا لضغوط خارجية، مطالبا بتوضيحات أكثر شمولا ومدونة حقيقية لقواعد الإعلام. شرف.

 

كما أبدى غصن اعتراضه على قانون تجاهل حقوق الصحفيين المستقلين، حيث يحصر عملهم باستخدام البطاقات الصادرة عن الاتحاد أو وزارة الإعلام، الأمر الذي يعيق استقلالهم المهني. وأثار مخاوف بشأن التعديل الذي يمنح وزير الإعلام صلاحية تشكيل لجنة خاصة لمعاقبة المخالفين، مشيرا إلى أن هذا الإجراء ينقل اختصاص القضاء إلى لجنة داخل الوزارة، وهو ما يثير تساؤلات حول دستورية القرار.

مؤشر حرية الصحافة في سوريا

لا تزال سوريا في ذيل مؤشرات حرية الصحافة، حيث احتلت المرتبة الأخيرة عربياً و175 عالمياً لعام 2023، بحسب تقرير منظمة مراسلون بلا حدود الذي أكد أن النظام السوري يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لرصد واعتقال المنتقدين. وحتى الموالين لها، بناءً على ما يكتبونه على الإنترنت.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟