مال و أعمال

بتوقيع اتفاقيات بقيمة 104 مليارات ريال.. اختتام ملتقى توطين قطاع الطاقة

اختتم ملتقى توطين قطاع الطاقة، الذي نظمته وزارة الطاقة على مدار يومين بالرياض، تحت شعار “تمكين توطين إمدادات الطاقة”، أعماله بتوقيع 107 اتفاقيات ومذكرة تفاهم بين 117 جهة من دول مجلس التعاون الخليجي. القطاعين العام والخاص، بقيمة إجمالية تبلغ نحو 104 مليارات ريال. ويهدف إلى تعزيز جهود التوطين في قطاع الطاقة ونقل واستخدام أحدث التقنيات ودعم الابتكار وتطوير رأس المال البشري.
شهد المنتدى إطلاق مبادرة “نوتين” لتنمية الموردين والتي تهدف إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لزيادة الطاقة الإنتاجية ورفع الناتج المحلي وزيادة الصادرات مما سيسهم في تحسين ميزان المدفوعات وخلق استثمارات جديدة الفرص المتاحة في قطاع مكونات الطاقة.
كما تضمن برنامج المنتدى 12 جلسة وورشة عمل شارك فيها عدد من أصحاب السعادة الوزراء والقيادات التنفيذية من القطاع الخاص السعودي والعالمي ونخبة من المختصين والخبراء في قطاع الطاقة وصناع القرار والمستثمرين والشركاء الدوليين وغيرهم. وحضر. وبلغ عدد المشاركين في المنتدى أكثر من 2200 مشارك.

بتوقيع اتفاقيات بـ104 مليارات ريال.. اختتام ملتقى توطين قطاع الطاقة

التوطين في قطاع الطاقة

وتناولت الجلسات وورش العمل التي تضمنها جدول أعمال المنتدى العديد من المواضيع ذات الصلة الوثيقة بالتوطين وتعزيز المحتوى المحلي، حيث تم تسليط الضوء على تحقيق طموحات التوطين في قطاع الطاقة، من خلال الدعم الحكومي المتمثل في دعم وتمكين سلاسل التوريد للصناعات، وعلى مسيرة جهود التوطين في المملكة. منذ بداياتها الأولى وحتى الفترة الحالية التي شهدت فيها جهود التوطين تقدماً غير مسبوق.
وتم استعراض التحديات التي تواجه التوطين وسلاسل التوريد، وسبل تطويرها واستدامتها لتحقيق التوطين في قطاع الطاقة، ودورها في تمكين قطاع الطاقة وتعزيز مرونته، ومساهمتها في تعزيز الاقتصادات الوطنية والعالمية، ودعم المواهب. تطوير.
كما ناقش المشاركون في المنتدى الفرص المستقبلية لتوطين مكونات قطاع الطاقة واستخدام التقنيات الحديثة، وأبرزوا فرص التطوير الكبيرة والبيئة الداعمة التي توفرها المملكة لتعزيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، مع التركيز على النجاحات التي تحققت والتجارب والخطط المستقبلية لتعزيز سلاسل التوريد والبنية التحتية الوطنية. .
واستعرض المنتدى تأثير التوطين على مستقبل الطاقة. وفي مرونة وموثوقية إمدادات الطاقة ومصادر الطاقة النظيفة، فإن جهود الجهات الحكومية المعنية تهدف إلى تمكين التوطين، والأفكار والرؤى والمبادرات التي يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف.
وناقشت ورش العمل التي عقدت بالتعاون مع الجهات المعنية، آليات تفضيل المحتوى المحلي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الشركات المملوكة للدولة، بهدف تطوير وتمكين رأس المال البشري، والتعريف بدور برامج المحتوى المحلي في الشركات.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى