أمريكا.. البنتاجون ينفي السماح للجيش باستخدام القوة بالانتخابات الرئاسية

في خطوة نادرة، تراجع البنتاغون يوم الخميس عن المعلومات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي زعمت زوراً أن القوات العسكرية الأمريكية قد أذن لها باستخدام القوة ضد المواطنين الأمريكيين خلال الانتخابات.
تزعم المعلومات – التي نشرها على الإنترنت مستشار الأمن القومي السابق لإدارة ترامب مايكل فلين والمرشح الرئاسي السابق روبرت كينيدي جونيور، من بين آخرين – أن تغيير سياسة وزارة الدفاع الذي صدر في أواخر سبتمبر كان مصممًا للتدخل في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر. .

الانتخابات الرئاسية الامريكية

إن استخدام القوات الفيدرالية للقوة على الأراضي الأمريكية ضد المدنيين الأمريكيين أمر غير قانوني – إلا في حالات الدفاع عن النفس – على النحو الذي يحدده القانون.
وقام كينيدي، الذي أنهى حملته الرئاسية ودعم الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، بتغريد الرواية الكاذبة لمتابعيه البالغ عددهم 4 ملايين.

سياسات الحكومة

تزعم التغريدة أن الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، دفعا بتوجيه وزارة الدفاع الذي يسمح باستخدام القوة المميتة ضد الأمريكيين الذين يحتجون على سياسات الحكومة.
التعديل المعني هو توجيه وزارة الدفاع رقم 5240.01، وهو لا يسمح للقوات باستخدام القوة ضد المواطنين الأمريكيين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع سو جوف إن توقيت التعديل لا علاقة له بالانتخابات.
“السياسات المتعلقة باستخدام القوة التي تناولها توجيه وزارة الدفاع رقم 5240.01 ليست جديدة، ولا تسمح وزارة الدفاع باستخدام القوة المميتة ضد المواطنين الأمريكيين أو الأشخاص داخل الولايات المتحدة، على عكس الشائعات والخطابات المنتشرة على نطاق واسع، وقال جوفي في تصريح لوكالة أسوشيتد برس (أ ف ب). على وسائل التواصل الاجتماعي.”