المملكة: إيقاف إضافة ساعات التطوع في نظام نور واعتماد المنصة الوطنية للعمل التطوعي رسمياً/عاجل
يعتبر العمل التطوعي أحد الركائز الأساسية في بناء المجتمعات وتعزيز روح العطاء والمسؤولية لدى الأجيال الناشئة. ويجسد معاني الانتماء والتكافل الاجتماعي، ويدعم قيم التعاون والمشاركة المجتمعية.
ومن هذا المنطلق أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة تهدف إلى توجيه طلبة المرحلة الثانوية نحو المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع، وذلك من خلال تنظيم وتوثيق ساعات العمل التطوعي ضمن إطار رسمي يعزز الخبرة التعليمية للطلبة ويساهم في صقل شخصياتهم وبناءهم. قدراتهم العملية والاجتماعية.
منصة وطنية للعمل التطوعي
وفي هذا السياق أعلنت وزارة التربية والتعليم تعليق خدمة إضافة الساعات التطوعية في نظام نور، واعتماد المنصة الوطنية للعمل التطوعي كوسيلة رسمية لتوثيق الساعات المطلوبة للتخرج. ضمن نظام المسارات، يُطلب من الطلاب إكمال 40 ساعة تطوعية كشرط للتخرج.
ويأتي هذا التوجه انطلاقاً من حرص الوزارة على توفير بيئة آمنة ومنظمة تشجع على المشاركة الفعالة للطلبة في المجتمع، وتوفر لهم الفرص التطوعية المعتمدة التي تعزز قيم العطاء وتحفز روح المسؤولية.
ومن خلال المنصة الوطنية للتطوع، سيتمكن الطلاب من الوصول إلى مجموعة متنوعة من الفرص التطوعية التي تتوافق مع متطلباتهم التعليمية وتدعم نموهم الشخصي والمهني.
وفي إطار هذه الآلية الجديدة، تتولى المدارس الثانوية مسؤولية التنسيق وحصر الفرص المتاحة على المنصة، لتكون منصة موحدة لرصد الساعات التطوعية. ويشترط على الطلاب الراغبين في الانضمام إلى الفرص التطوعية فتح حساب في المنصة، ويجب عليهم تسجيل الدخول باستخدام نظام أبشر لضمان الأمان من خلال الوصول الوطني.
وأشارت الوزارة إلى أن كافة الساعات التطوعية التي تم إدراجها سابقاً عبر نظام نور سيتم نقلها تلقائياً إلى المنصة الوطنية، للتأكد من احتسابها ضمن متطلبات التخرج.
ويعكس هذا التحديث حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز المشاركة المجتمعية للطلبة كجزء أساسي من رحلتهم التعليمية، مما يسهم في بناء جيل قادر على خدمة وطنه بثقة والتزام.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر