Site icon خليجيون 24

المملكة تتمتع بجرأة في توظيف التقنيات بشكل لا محدود

المملكة تتمتع بجرأة في توظيف التقنيات بشكل لا محدود

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، أن «المملكة لديها الجرأة لتوظيف التقنيات بلا حدود»، مشدداً على أهمية التقنيات الحديثة في تنمية المسؤولية الاجتماعية وتعزيز حضورها في الشركات والمصانع، لأنها تشكل قيمة مضافة. من خلال الاهتمام بتوفير مصادر الطاقة البديلة التي تقلل الانبعاثات. وتحافظ على البيئة، بالإضافة إلى تدريب الكوادر البشرية وفق حوكمة دقيقة لضمان تحقيق نتائج جيدة.
وأشار إلى أن المسؤولية الاجتماعية جانب مهم في حياة المجتمعات، لما لها من علاقة مباشرة ومتوازية مع أسلوب حياتهم وبيئتهم وشركاتهم ومنظماتهم، نحو السعي لتحقيق الاستدامة، نظرا لأنها تتميز بطابع أكثر طوعية. طبيعة.

جاء ذلك خلال “حوار تفاعلي” حول المسؤولية الاجتماعية في القطاع الصناعي، ضمن المنتدى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024، الذي تستضيفه مدينة الرياض وتنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يومي 28 و29 أكتوبر.

الحوكمة والبيئة والمجتمع

وأوضح الخريف أن الحوكمة والبيئة والمجتمع لها أدوار مختلفة، ولكنها تؤدي مهام متكاملة، الأمر الذي يتطلب العمل جنبا إلى جنب لتحقيق المسؤولية الاجتماعية في نطاقها الواسع.

واستعرض الخريف مهام ومزايا قانون التعدين من حيث مواءمة أدوار الحكومة والبيئة والمجتمع والموازنة بين المهام والمسؤوليات فيما بينها، وتمهيد الطريق أمام الشركات لتكون أكثر إبداعاً في مختلف الجوانب بشكل عام، و وفي مجال المسؤولية الاجتماعية بشكل خاص.

ولفت إلى أهمية مواجهة التحديات في المسؤولية المجتمعية وتعزيز الممارسات الفعالة المعمول بها حالياً لاستقطاب الموارد البشرية، مع مراعاة الاحتياجات المحلية وتشريعاتها، والأثر الذي يريدون تنفيذه استناداً إلى تلك الأفكار التي تتبناها الجهات والشركات. .

خلق ثقافة تقدمية

وأوضح وزير الصناعة أن التحدي الأكبر في المسؤولية الاجتماعية يكمن في الثقافة نحو معرفتها وتطبيقها، الأمر الذي يتطلب تطوير وخلق ثقافة تقدمية كبيرة للجميع، مع مساعدة الشركات على إيجاد الأفكار الصحيحة التي تنمي وتعزز المسؤولية الاجتماعية، و التأكد من أن التأثير الذي نحصل عليه هو أقصى استفادة منه.

ويعتبر “المنتدى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024” أكبر تجمع لرواد الأعمال والرؤساء التنفيذيين لشركات ومؤسسات القطاع الخاص، لتسليط الضوء على مسؤوليتهم الاجتماعية وإنجازاتهم وتوجهاتهم لتحقيق النمو الاقتصادي ورفاهية المجتمع وحماية البيئة.
ويوفر المنتدى فرصة لجميع الأطراف المعنية للالتقاء وتبادل الخبرات المتميزة وقصص النجاح من خلال الجلسات الحوارية وورش العمل والمعرض المصاحب، ونقل المعرفة وفق أفضل الممارسات العالمية، لتعزيز تأثير الكوكب واستدامته.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

Exit mobile version