رسالة من الأميرة كيت ميدلتون إلى نجمة بوليوود.. فما فحواها؟
رسالة من الأميرة كيت ميدلتون إلى نجمة بوليوود.. فما فحواها؟
زيزي عبد الغفار
كشفت نجمة بوليوود، الممثلة النيبالية، مانيشا كويرالا، عن مدى تأثرها؛ بعد أن تلقت استجابة دافئة من الأميرة كيت ميدلتون، بعد محاولتها التواصل مع العائلة المالكة البريطانية، بهدف إرسال أطيب التمنيات لكيت، خلال علاجها من مرض السرطان.
وقالت الممثلة البالغة من العمر 54 عاماً في إحدى الصحف: “أردت التواصل مع أميرة ويلز؛ وقالت: “أرسل لها أطيب تمنياتي، خاصة بسبب تجربتي الشخصية”، مشيرة إلى أنها سعيدة للغاية؛ لتلقي استجابة دافئة من الأميرة، تتمنى لها كل التوفيق. وفور تلقي مكتب أميرة ويلز الرسالة، شكر مانسيا وأرسل لها ردا حارا، بحسب ما نقلت مجلة “Hello” البريطانية.
عانت الممثلة النيبالية مانيشا، التي اشتهرت ببطولة العديد من أفلام بوليوود الناجحة، من سرطان المبيض في مرحلته الرابعة، بعد أن تم تشخيص إصابتها به عام 2012، وتمكنت من التغلب عليه في النهاية.
طوال هذا الوقت، كانت مانيشا تؤكد على رغبتها في استخدام صوتها ليس فقط لدعم مرضى السرطان، ولكن أيضًا لرفع مستوى الوعي بضرورة الوصول العادل إلى الرعاية الصحية، وأهمية معرفة علامات وأعراض سرطان المبيض. وقالت: “بعد أن واجهت السرطان بنفسي، أعرف مدى العزلة والتحدي الذي يواجهه”. والتي قد تصاحب الرحلة، وأعتقد أنه من الضروري أن يكون لنا جميعاً دور في تغيير هذا الواقع للآخرين”.
وفي سبتمبر الماضي، شاركت كيت ميدلتون مقطع فيديو، كشفت فيه أنها أكملت دورة العلاج الكيميائي، معلنة تعافيها من المرض. وتحدثت كيت حينها عن تجربتها قائلة: كان الأمر صعبًا جدًا على أفراد عائلتها، وكان عليهم إيجاد طريقة للتنقل في المسار المجهول الذي تركه لها مرضها.
وتابعت الأميرة: إنها تركز الآن على بذل قصارى جهدها. لتظل خالية من السرطان، مشيرة إلى أنه على الرغم من انتهائها من العلاج الكيميائي، إلا أن طريقها إلى الشفاء والشفاء التام طويل.
وأضافت أنها مع ذلك تتطلع إلى العودة إلى العمل والقيام ببعض المشاركات العامة في الأشهر المقبلة؛ عندما تستطيع.
وشكرت كيت الجمهور على دعمهم، مشيرة إلى أنها ووليام ممتنان للغاية للدعم الذي تلقوه، وأنهما استمدا قوة كبيرة من كل من ساعدهما في هذا الوقت، مؤكدة أن لطف الجميع وتعاطفهم ورحمتهم كانت أشياء رائعة.
وقبل نحو ثلاثة أسابيع، عادت أميرة ويلز تدريجياً إلى عملها وأنشطتها الملكية، حيث قامت بأول مشاركة علنية لها، وانضمت إلى زوجها الأمير ويليام في زيارة عاطفية إلى ساوثبورت، لإظهار دعمها للعائلات الثلاث التي كانوا حزينين مع أطفالهم، وأصيب عشرة آخرون بجروح خطيرة. بسبب الهجوم المروع بالسكين، في لندن، يوم 29 يوليو الماضي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : zahratalkhaleej