31 ألف درهم تعويضاً لشاب تعرضت سيارته لأضرار خلال العاصفة
قضت محكمة العين الابتدائية بإلزام وكالة سيارات بدفع شاب 31 ألف درهم تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بسيارته نتيجة العاصفة التي تعرضت لها البلاد في فبراير الماضي، مشيرة إلى أن السيارة كانت كانت بحوزة المدعى عليها بغرض الإصلاح، إلا أنها تركتها خارج الورشة دون أي حماية.
وتفصيلاً، رفع شاب دعوى قضائية ضد وكالة لتصليح السيارات، طالب فيها القضاء بإلزامها بدفع مبلغ 82 ألف درهم إضافة إلى الرسوم والمصاريف، مشيراً إلى أنه أودع مركبته لدى المتهم مقابل بغرض الإصلاح، إلا أن الأخيرة لم تقم بإصلاح المركبة، وتعرضت المركبة لأضرار ناجمة عن عاصفة البرد التي تعرضت لها البلاد في شهر فبراير الماضي، نتيجة خروجها من المركبة خارج المرآب منذ تاريخ استلامها هو – هي. وطلب منها إصلاح المركبة، وتعويضه عن الأضرار، وتعويضه عن استئجار مركبة للسفر بها حتى يتم إصلاح مركبته الخاصة، إلا أن المتهم رفض..
وأثناء نظر الدعوى تقدم المدعي الحاضر عن المدعى عليه بمذكرة رد طلب في ختامها عدم قبول الدعوى، وعلى إثر ذلك رفضتها المحكمة مع إلزام المدعي بدفع الرسوم والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة، فيما قررت المحكمة، قبل البت في الموضوع، تكليف خبير هندسة ميكانيكية لفحص المركبة وإبداء الرأي الفني..
من جانبها، أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن تقرير الخبير الهندسي المنتدب خلص إلى أن المدعية قد أودعت السيارة المعنية لدى المدعى عليها “الوكيل المحلي المعتمد لعلامة السيارة”، لغرض إصلاح المكيف، إلا أنها تعرضت لعاصفة البرد التي حدثت، حيث تعرضت لأضرار مباشرة بسبب عاصفة البرد، ودون أي حماية من تساقط حبات البرد عليها. وتعرضت المركبة لأضرار وأضرار ناجمة عن البرد في كافة أجزاء وجوانب المركبة. إلا أن الأخير قام بإصلاح الأضرار والأضرار التي لحقت بالمركبة، إلا أن أعمال الطلاء التي قام بها المتهم تقدر بالمستوى الرديء. وهو ينتهك المبادئ الفنية للتصنيع المعترف به.
وأشارت المحكمة إلى أن تقرير الخبير ذكر أن القيمة التقديرية للإصلاحات اللازمة للمركبة الناتجة عن عاصفة البرد التي تضررت بها بلغت إجماليها 16 ألفاً شاملة قطع الغيار وأجور العمالة، وأن مدة ثلاثة أسابيع ستكون يكفي لذلك، ومنه تستنتج المحكمة مسؤولية المدعى عليه حيث من مسؤوليته الحفاظ على المركبة في مكان آمن بما يوفر الحماية لممتلكات الغير، ومن ثم يكون المدعى عليه وحده مسؤولاً عن تعويض المدعي عن الأضرار. والأضرار التي لحقت بالمركبة المملوكة لها..
وفيما يتعلق بطلب التعويض، أشارت المحكمة إلى أنه تم إثبات خطأ المدعى عليه، وكان من شأن ذلك حرمان المدعي من استخدام مركبته، وهو ما يمثل إخلالاً بمصلحته المالية ويعتبر ضرراً يستوجب التعويض عنه، ومقابله. الضرر النفسي والمعنوي الذي تعرض له في مشاعره بمبلغ 15 ألف درهم، وحكمت. المحكمة: إلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعي مبلغ 31 ألف درهم بحسب الأسباب والمصاريف..
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر