منافسة محتدمة للسيطرة على الكونجرس الأمريكي
وتشمل الانتخابات جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435، والذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليا، إلى جانب ثلث مقاعد مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية بسيطة.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن السيطرة على كلا المجلسين قد تنتقل إلى الحزب الآخر، رغم أن ذلك ليس مؤكدا بأي حال من الأحوال.
الأغلبية البسيطة
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة في مجلس النواب، حيث يشغلون 220 مقعدا، مقابل 212 مقعدا للديمقراطيين، مع وجود ثلاثة مقاعد شاغرة.
وكما هي الحال في السباق الرئاسي، فإن انتخابات مجلس النواب هذا العام متقاربة للغاية، لكن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن الديمقراطيين قد يستعيدون السيطرة على مجلس النواب.
يتمتع مجلس النواب بأهمية دولية لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات يتم إصدارها هناك، وهذا يعني أنه إذا أراد الرئيس إرسال مساعدات إلى أوكرانيا أو إسرائيل أو سن أي قانون آخر يكلف المال، فيجب على مجلس النواب إقرار مشروع القانون أولاً.
وتبلغ مدة مجلس الشيوخ ست سنوات، بحيث يتم انتخاب ثلث أعضائه كل عامين، ويسيطر الديمقراطيون حاليا على مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة تبلغ 51 مقعدا، مقابل 49 مقعدا للجمهوريين.
أهم التوقعات
ومن الناحية الفنية، يمتلك الديمقراطيون 47 مقعدًا فقط، وهناك أربعة مستقلين يصوتون مع الديمقراطيين: بيرني ساندرز، وأنجوس كينج، وجو مانشين، وكيرستن سينيما.
ويتوقع كثيرون أن تنتقل السيطرة على مجلس الشيوخ إلى الجمهوريين بعد الانتخابات المقررة الثلاثاء.
وفيما يتعلق بالشؤون الخارجية، تلعب لجنة العلاقات الخارجية القوية بمجلس الشيوخ الأميركي دوراً أساسياً.
وتتولى لجنة العلاقات الخارجية الموافقة على برامج المساعدات الخارجية والإشراف عليها، وكذلك مبيعات الأسلحة إلى الخارج، وعقد جلسات استماع للمصادقة على تعيين السفراء وغيرهم. كما تلعب دوراً في عقد المعاهدات الخارجية، وذلك من خلال المساعدة في صياغتها والموافقة عليها أو رفضها.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر