الانتخابات الأمريكية.. أهم 5 سياسات اتبعتها هاريس خلال حملته

03:02 م


الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

كتبت- أسماء البتاكوشي:

انطلقت منذ قليل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، التي يتنافس فيها 5 مرشحين، أبرزهم الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، المرشحة عن الحزب الديمقراطي.

وخلال حملة نائبة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، الانتخابية لعام 2024، ركزت على العديد من القضايا السياسية، والتي تراجعت عن بعضها منذ حملتها في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية في عام 2019.

وتخلت هاريس عن تعهداتها بدعم برنامج الرعاية الصحية للجميع، وتدعم الآن مشروع قانون حدودي من الحزبين يتضمن تخصيص مئات الملايين من الدولارات لبناء جدار حدودي، وهو شيء كانت هاريس قد وصفته سابقاً بأنه “غير أمريكي”.

الرعاية الصحية

الرعاية الصحية، كانت القضية التي أنهكت هاريس خلال حملتها الانتخابية عام 2019، وذلك بسبب محاولاتها، إيجاد حل وسط بين النظام الممول بالكامل من دافعي الضرائب، ونظام التأمين الإصلاحي.

وفي البداية حاولت دعم برنامج الرعاية الصحية للجميع، لتصدر بعد ذلك نسختها الخاصة، التي نصت على استمرار دور شركات التأمين الخاصة، الاقتراح الذي لم يؤيده أي ديمقراطي، إذ حذر بايدن من أنه سيقوض قانون الرعاية الميسرة.

قضية الإجهاض

جعلت نائبة الرئيس من قضية الدفاع عن الحق في الإجهاض نقطة محورية أخرى في حملتها الانتخابية، وفي أول خطاب لحملتها كمرشحة رئاسية، أكدت مهمتها المتمثلة في “مناهضة موقف دونالد ترامب بشأن الإجهاض”.

وتعهدت، أنها ستضمن حق الأمريكيين في اتخاذ القرارات التي يريدونها بأجسامهم، وستحارب لـ”استعادة ما أخذه دونالد ترمب وقضاته في المحكمة العليا، والذين اختارهم على هواه، من نساء أمريكا”.

هاريس والهجرة

“مشروع من العصور الوسطى” هكذا وصفت هاريس سياسة البقاء في المكسيك التي انتهجها ترامب مع ملايين المهاجرين غير الشرعيين على الحدود الجنوبية، وقالت إن القضية على الحدود الجنوبية “أزمة” وقضية رئيسية مثيرة للقلق خلال حملتها.

وقبل تولي هاريس منصب نائبة الرئيس وضعت خطة لإصلاح الهجرة تضمنت تمهيد الطريق لنحو مليوني مهاجر غير شرعي، لنيل شهادة المواطنة، سواء جاءوا كأطفال أو لديهم أقارب في أمريكا، وذلك في تناقض صارخ مع خطط ترامب للترحيل الجماعي لكل من هم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

الاقتصاد

ركزت هاريس على خفض الأسعار، قائلة إنها ستنفذ خصمًا ضريبيًا للأطفال بقيمة 6000 دولار للآباء والأمهات من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط الذين لديهم أطفال حديثي الولادة.

الاقتراح مماثل لاقتراح المرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري السيناتور جيه دي فانس، الذي اقترح خصمًا ضريبيًا للأطفال بقيمة 5000 دولار.

وكانت دعت إلى مزايا ضريبية أكثر سخاء للأمريكيين من ذوي الدخل المنخفض، بتمويل من ضرائب أعلى على الشركات، فضلًا عن معارضتها تجديد التخفيضات الضريبية لترامب لعام 2017، واقترحت استبدالها بخصم ضريبي شهري بقيمة تصل إلى 500 دولار، لأولئك الذين يكسبون أقل من 80 ألف دولار، والمعروف باسم “قانون رفع الطبقة المتوسطة”.

الأسلحة النارية

قالت هاريس إنها إذا انتخبت فإنها ستحظر البنادق نصف الآلية والمجلات ذات السعة العالية، وستفرض فحصًا شاملًا للخلفية وستدعم قوانين العلم الأحمر، كما قالت إنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد تجار الأسلحة غير المرخص لهم.

يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بدأت اليوم الثلاثاء، بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في دورة تتضمن سلسلة متعددة من المراحل والخطوات بدءًا من لحظة بدء الاقتراع وصولًا إلى إعلان النتائج وتنصيب المرشح.