تقارير

حاكم عجمان يشهد مراسم «يوم الشهيد» في واحة الكرامة بأبوظبي

شهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، حفل “يوم الشهيد” الذي أقيم أمس في واحة الكرامة بأبوظبي، تخليداً لشهداء الوطن الأبرار، بحضور صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان. سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مكتب الرئاسة. لشئون التنمية وأسر الشهداء.

كما حضر الحفل سمو الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الإدارة. أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية. وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح. وتعايش اللواء الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من أصحاب السمو الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة من مدنيين وعسكريين، وأسر الشهداء، بالإضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي للدولة، والضيوف.

وبدأت مراسم “يوم الشهيد” بوصول صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي إلى واحة الكرامة، حيث توجه سموه إلى “نصب الشهيد”، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لأرواح الشهيد. شهداء الوطن الأبرار الذين استشهدوا في ميادين العزة والكرامة، وسطروا البطولات بدمائهم الطاهرة. ووضع سموه اكليلا من الزهور على النصب التذكاري.

وبهذه المناسبة كرم صاحب السمو حاكم عجمان 18 أسرة من أسر الشهداء، وسلمهم “وسام الشهيد” اعتزازاً بأبنائهم الأبطال.

ويأتي منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الأوسمة لأسر الشهداء تعبيراً عن التقدير الذي توليه قيادة الدولة للمواقف الوطنية التي أظهرها أسر الشهداء والتي كتبوا خلالها أروع قصص الولاء للوطن وقيادته الحكيمة، بالإضافة إلى كونها مبادرة وفاء. والعرفان للشهداء الذين ستبقى ذكراهم خالدة في قلوب شعب الإمارات، وفي ذاكرة الوطن، ومصدر إلهام للأجيال القادمة.

وتوجه سمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي إلى المسرح الرئيسي، حيث عزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وألقى كلمة “يوم الشهيد” الخادم سعيد راشد محمد خلف المحرزي نجل الشهيد سعيد المحرزي، قال خلالها: “أقف أمامكم اليوم بكل فخر وشرف، وأحمل في صدري إرثاً يفوق الكلمات، وفخر يرفع الإلهام، وشرف يخلد ذكرى من ضحوا بدمائهم في سبيل الوطن.. أنا ابن الشهيد، وكلماتي باسم جميع أبناء الشهداء.”

وأضاف: “آباؤنا ليسوا بيننا اليوم بأجسادهم، لكنهم حاضرون في أرواحنا، يسكنون نبض قلوبنا. لقد رحلوا لينيروا دروب الوطن، وتعلمنا منهم معنى الشجاعة والتضحية والوفاء لوطن يحتضن أحلامنا».

وقال: «إننا نحيي اليوم مناسبة عظيمة (يوم الشهيد) تحمل في طياتها رائحة التضحية وعز الكرامة. في هذا اليوم نستذكر بطولات شهدائنا وتضحياتهم. نستلهم منهم أسمى معاني الولاء للوطن، ونستمد منهم الدرس الأعظم، وهو أن الوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها». بل هي روح تنبض فينا، ومسؤولية كبيرة نحملها على أكتافنا ونحتضنها في قلوبنا، وتلك التضحية هي بداية فصل جديد من المجد والبطولة”.

ووجه المحرزي في كلمته بـ«يوم الشهيد» أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو رئيس الدولة، مشيداً بالاهتمام والرعاية التي يوليها سموه لأبناء الشهداء وأبناء الشهداء. ذويهم، مشيراً إلى أن سموه احتضن أبناء الشهداء، وأعطاهم القوة والأمل والدعم لمواصلة المشوار بكل فخر واعتزاز. .

وأكد أن السيرة العطرة لشهدائنا ستبقى وسام شرف على صدر كل ابن وأب وأم وأخ وأخت شهيد، يروى قصص بطولاتهم ووفاءهم ووفاءهم لأبنائهم وأحفادهم على مر الزمن، مشيراً إلى أن أبناء الشهداء سيكونون امتداداً لقيمهم، مخلصين لتضحياتهم، ويساهمون بكل إخلاص في تقدم وطنهم.

وجدد في ختام حديثه العهد للقيادة الرشيدة والشهداء بالبقاء أوفياء للوطن، وحمل الراية، ومواصلة مسيرة البناء والتقدم، لتبقى الإمارات بإذن الله منارة. من الروعة والفخر.

وشهدت مناسبة «يوم الشهيد» عرضاً جسّد تضحيات الشهداء الإماراتيين، ونسج قصص بطولاتهم وشجاعتهم في مشاهد مليئة بالفخر والفرح. وعرض العرض لمحات من حياة الأبطال الذين جعلوا حب الوطن هدفهم الأسمى، وبذلوا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن عزته وكرامته وفي سبيل رفعته.

وتضمن الحفل إضاءة 18 مصباحاً تخليداً لذكرى الشهداء الأبطال الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطني، كما حلّق سرب من طائرات القوات الجوية والدفاع الجوي في سماء الواحة، مشكلاً صورة جندي تعبيراً عن الاعتزاز بالوطن. بتضحيات من ضحوا بأرواحهم ليظل علم الإمارات العربية المتحدة عزيزاً شامخاً.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟