وزير الصحة يعلن خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد عام 2025، وذلك في إطار خطة الوزارة للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أن الخطة تتضمن عدداً من المحاور: الوقاية، الخدمات الإسعافية، الرعاية الحرجة والعاجلة، التوعية والتثقيف الصحي، المتابعة والتقييم. “الخطة”، لافتاً إلى تشكيل غرفة متابعة مركزية تضم (قطاع الطب العلاجي، الإدارة المركزية للشئون العلاجية، الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية العاجلة)، فضلاً عن تشكيل المتابعة غرف مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي، إلى أن البيان الرسمي لوزارة الصحة والسكان يهدف إلى رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات العامة والمركزية، والتأكد من توافر المخزون الكافي من الأدوية والمستلزمات الطبية، كذلك كما توريد قوافل العلاج. وعيادات متنقلة بمخزون كافي من الأدوية والمستلزمات، وتوزيع القوافل بالقرب من الكنائس والمتنزهات والحدائق العامة، ودعم المناطق والمناطق النائية بصعيد مصر.
وتابع عبد الغفار، أن الخطة تضمنت رفع هيئة الإسعاف المصرية إلى أقصى درجات الاستعداد بجميع المحافظات، موضحًا أنه تم تمركز 661 سيارة إسعاف لتأمين الكنائس والحدائق والمتنزهات والأماكن العامة، كما تمركزت 1044 سيارة لتأمين الطرق السريعة والمحاور. بالإضافة إلى تفعيل إدارة الأزمات وغرفة المتابعة المركزية. على مدار الساعة لمتابعة الأحداث ورفع التقارير الدورية ومستجدات الأحداث إلى الإدارة العليا لهيئة الإسعاف، بالإضافة إلى المتابعة مع غرفة الأزمات بمجلس الوزراء، والتواصل اللاسلكي مع قطاعي الطوارئ والدفاع المدني ومديريات الصحة المختصة.
وأضاف عبد الغفار: «إن الاستعدادات شملت خطة التأمين الطبي الوقائي عدداً من المحاور وهي: (الاستمرار في تقديم الخدمات الوقائية اللازمة، تطبيق الإجراءات الاحترازية في المنافذ الحدودية، الأمن والسلامة الغذائية، تدابير البيئة الصحية، مكافحة ناقلات الأمراض، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية أثناء التجمعات والإشراف والمتابعة).
وأوضح عبد الغفار توفير مخزون استراتيجي. من التطعيمات والأمصال الوقائية والعلاجية في الغرفة الوقائية على مستوى جميع مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، وتوفير الأمصال العلاجية في المستشفيات، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد في غرفة الطوارئ الوقائية بالديوان العام. وتستقبل الوزارة وكذلك الغرف الوقائية بجميع مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات الاستفسارات والشكاوى والبلاغات والتقارير اليومية على مدار الساعة، فضلا عن المتابعة المستمرة للوضع الوبائي العالمي للأمراض والأحداث الصحية الطارئة حول العالم. والإبلاغ الفوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والتنسيق مع المستشفيات العامة والمركزية ومراكز السموم للكشف المبكر عن أي حالات. حالات الاشتباه بالتسمم الغذائي والالتهابات المعوية والتبليغ عنها فوراً ومتابعتها.
وأكد عبد الغفار: تطبيق الإجراءات الاحترازية في المنافذ الحدودية (الحجر الصحي)، من خلال رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع منافذ الدخول، واتخاذ كافة الإجراءات الصحية اللازمة، والتأكد من توفير كافة الأدوية واللقاحات والأمصال الطارئة المطلوبة، لافتاً إلى أن لتحقيق الأمن والسلامة الغذائية من خلال تشكيل فرق من الإدارة العامة. مراقبة الأغذية بالتعاون مع مديريات الشؤون الصحية في المحافظات للتأكد من مطابقتها (الاشتراطات الصحية، العاملون في تداول الأغذية، سلامة المنتجات الغذائية، إتلاف المواد الغذائية غير الصالحة للاستخدام الآدمي)، بالإضافة إلى جمع العينات. (الأغذية والمياه) وتحليلها في المعامل المركزية وفروعها والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية.
وأشار عبد الغفار إلى تحديد مستشفيات الإخلاء الطبي في المحافظات، وتحديد التخصصات الطبية الدقيقة وعالية التخصص في كل منطقة، موضحاً تفعيل آلية الإخطار. التواصل مع خدمات الطوارئ الصحية وتلقي كافة الاستشارات الطبية المتعلقة بالسموم من خلال خط خدمات الطوارئ 137.
وأضاف أنه سيتم نشر فرق التوعية والتواصل المجتمعي في محيط الحدائق والساحات العامة وأماكن تجمع المواطنين، والكنائس على مستوى محافظات الجمهورية، لتوعية المواطنين بالعادات الصحية التي يجب اتباعها، بالإضافة إلى التعريف إلى خدمات المبادرات الصحية الرئاسية ومواقعها.
وأكد "عبد الغفار" قامت الهيئة العامة للرعاية الصحية برفع درجة الاستعداد بالوحدات الصحية والمستشفيات بمحافظات التأمين الصحي الشامل (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس) والتي يبلغ عددها 267 وحدة ومركز طب الأسرة و35 مستشفى بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد في جميع تلك المستشفيات. المحافظات وأقسام الطوارئ، مع توفر وسائل الاتصال المناسبة بين غرف الشبكة الوطنية في المستشفيات، بما يضمن التدخل السريع في حالات الطوارئ والتعامل معها، بالإضافة إلى جاهزية فرق الانتشار السريع، والتنسيق مع
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر