ذكرى رحيل زكريا أحمد فى صالون الأوبرا الثقافى بمعهد الموسيقى.. اليوم

ولد زكريا أحمد في 6 يناير 1896 بمحافظة الفيوم، واسمه الكامل زكريا أحمد جعفر. كان والده حافظا للقرآن، وكان يحب الاستماع إلى التواشيس، مما أعطاه حس الموسيقى مبكرا، لكن الوالد أراد لابنه أن يتجه نحو المشيخة والعلم الديني، فدخل الكتاب، ثم المدرسة الابتدائية، ثم التحق بها. وفي الأزهر الشريف لتلقي العلوم الدينية وعلوم اللغة العربية، برع في حفظ القرآن الكريم وتجويده، ومن هنا سمي بالشيخ زكريا، وانتشرت شهرته بين زملائه مقرئاً ومنشداً. . ثم درس الموسيقى على يد الشيخ درويش الحريري الذي أدخله في مصاف إمام المنشدين الشيخ علي محمود.

وفي عام 1924 بدأ التلحين للمسرح الغنائي، وقام بالتلحين لأغلب الفرق الشهيرة مثل: فرقة علي الكسار، وفرقة نجيب الريحاني، وزكي عكاشة، ومنيرة المهدية، وعدد المسرحيات بلغ 65، ولحن فيها أكثر من 500 لحن.

بدأ مع كوكب الشرق “أم كلثوم” عام 1931 بتلحين عدد من أغاني السينما أبرزها “الورد جميل”، و”غني لي شويا شويا”، و”سجعة الطيروك”، و”قولي لطيفة”. “.

ومن أشهر أغانيه الكلاسيكية من الأربعينيات لأم كلثوم “الآهات”، “أنا في انتظارك”، “الأمل”، “حبيبي يسعد أوقاته”، “أهل الهوى”، “الآهات”. و”الحلم”.

وآخر أعماله الغنائية مع أم كلثوم في الستينيات كانت أغنية “هو صحيح الهوى غلاب” التي حققت نجاحا كبيرا عند طرحها.