عاجل.. صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت يضرب سفينة إسرائيلية في بحر العرب
قالت جماعة الحوثي اليمنية إنها استخدمت صاروخا أسرع من الصوت محلي الصنع لمهاجمة سفينة إسرائيلية في بحر العرب.
وذكرت الصحيفة "القدس بوست" وفيما يتعلق بتصريح يحيى سريع المتحدث باسم قوات الحوثيين، الأربعاء، قال: “لأول مرة استخدمت قوات الحوثيين صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت منتجة محليا ضد السفينة الإسرائيلية MSC SARAH V في بحر العرب”.
وفي وقت سابق، نشرت جماعة الحوثي مقاطع فيديو لصاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت منتج محليا يسمى فلسطين، يتم إطلاقه باتجاه مدينة إيلات الساحلية الإسرائيلية.
وأكد مسؤولون إسرائيليون في وقت لاحق أن إيلات أصيبت بصاروخ فائق السرعة، لكنهم لم يذكروا ما إذا كانت هناك أي أضرار ناجمة عن الهجوم.
وتظهر بعض الصور المنشورة أن الصاروخ الحوثي الجديد الذي يعمل بالوقود الصلب مطلي بنمط مربعات يذكر بالكوفية. ويشير المراقبون الغربيون إلى أوجه التشابه بين الصاروخ اليمني الفلسطيني وصاروخ فتح، وهو صاروخ إيراني تفوق سرعته سرعة الصوت تم إطلاقه في عام 2023 ويمكنه السفر لمسافة تصل إلى 1400 كيلومتر بسرعة تصل إلى 15 ماخ.
< p>ولا يزال مدى وسرعة الصاروخ الفلسطيني مجهولين، لكن المسافة بين مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن وإيلات تبلغ نحو 1700 كيلومتر.
ونفى المسؤولون الإيرانيون مرارا مزاعم الولايات المتحدة وحلفائها بأن إيران قدمت أسلحة للحوثيين.
لكن وسائل إعلام إيرانية أكدت مؤخرا أن طهران زودت حلفاء محور المقاومة المناهض لأميركا وإسرائيل بها "الدراية التقنية" حتى يتمكنوا من إنتاج صواريخ متطورة محلياً.
ومن غير الواضح ما إذا كانت المعرفة التقنية المعنية تنطبق على صاروخ فلسطين الجديد الذي أطلقه الحوثيون.
كشفت حركة المقاومة الإسلامية (الحوثيين) عن قدراتها الفرط صوتية الناشئة في وقت مبكر من عام 2024، حيث يمكن للصاروخ الحوثي الجديد أن يصل إلى سرعات تصل إلى 8 ماخ (حوالي 10 آلاف كيلومتر في الساعة)، وهو مزود بمحرك يعمل بالوقود الصلب.
وهذا يعني تقليل الوقت اللازم للاستعداد للانطلاق وتحسين سهولة النقل في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
< /p>
وأضاف المتحدث يحيى سريع: “حالياً، تنتج اليمن صواريخ فلسطين لاستخدامها في هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، وكذلك ضد أهداف في إسرائيل”.
وقال الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف في مارس/آذار الماضي: “إذا كانت جماعة الحوثي اليمنية تمتلك بالفعل صواريخ تصل سرعتها إلى 8 ماخ أو أكثر، فهذا يعني أن أنظمة الدفاع الجوي على متن سفن الجماعة والبحرية الأميركية ستكون عاجزة”.
إذا تمكنت قوات الحوثيين من مهاجمة السفن الحربية بدقة بهذه الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، فسنشهد هزيمة أمريكا.
وفي أوائل يونيو/حزيران، وقع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمرا بتمديد انتشار مجموعة حاملة الطائرات آيزنهاور في الشرق الأوسط للمرة الثانية، مع تعليق دوران حاملة الطائرات الفائقة إلى جانب ثلاث مدمرات صواريخ وسفن دورية ترافقها دونج خرج. المنطقة التي تمركزوا فيها منذ أكتوبر من العام الماضي.
ومع ذلك، وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل في 22 يونيو، قالت البحرية الأمريكية إن حاملة الطائرات من طراز نيميتز يو إس إس إس دوايت دي أيزنهاور تلقت أوامر بالعودة إلى قاعدتها في نورفولك، فيرجينيا، بعد أكثر من 8 أشهر من الانتشار خلال الحرب. مواجهة الحوثيين في البحر الأحمر.
ووفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل أيضا، قبل أن تقرر الولايات المتحدة سحب حاملة الطائرات من المنطقة، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن جماعته ستهاجم حاملة طائرات أمريكية أقوى وأكثر فعالية من المستقبل.
استهدفت قوات الحوثيين حاملة الطائرات الأمريكية دوايت دي أيزنهاور في منتصف يونيو/حزيران، مع استمرار تزايد الضربات الجوية والصاروخية الأمريكية والبريطانية داخل اليمن، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين.
ص>
وقال الحوثي في كلمته الأسبوعية إن “حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس أيزنهاور ستبقى هدفا لقواتنا المسلحة كلما سنحت الفرصة”.
< /p>
وأضاف الحوثي: “الحقيقة تتضح مهما حاول الأمريكيون تفنيد عملياتنا الهجومية، وهجمات الحوثيين القادمة ستكون أكثر فعالية”.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر