«غرفة دبي» تحفز القطاع الخاص على تعزيز التوازن المهني والأسري
نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ندوة حول برنامج «علامة الجودة لبيئة داعمة للوالدين»، بهدف تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في البرنامج لتعزيز التوازن بين الحياة المهنية والأسرية.
شارك في الندوة 110 مشاركًا من 66 شركة.
ويهدف برنامج علامة الجودة لبيئة داعمة للوالدين، أحد برامج هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إلى تكريم المؤسسات العاملة في القطاعين شبه الحكومي والخاص في كافة أنحاء الدولة، من خلال منحها فرصة الحصول على علامة الجودة تقديراً لالتزامها بتبني ثقافة وسياسات عمل تدعم الوالدين، مما يؤثر في نهاية المطاف على الأطفال من سن 0 إلى 8 سنوات.
لقد بدأت بالفعل عدد كبير من المنظمات في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة رحلتها نحو التحول إلى مكان عمل صديق للوالدين، مما أثر على أكثر من 148 ألف موظف وأكثر من 50 ألف طفل حتى الآن.
- ممارسات المجتمع
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرفة دبي: “نحرص على تعزيز ثقافة تبني أفضل الممارسات المجتمعية من قبل المؤسسات والشركات، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمع ويساهم في تحسين بيئة العمل في دبي ودعم جاذبيتها للكوادر والكفاءات المتميزة. ويشكل برنامج علامة الجودة لبيئة داعمة لأولياء الأمور أهمية كبيرة في إسعاد الموظفين ورفاهيتهم، ويساهم في تعزيز التزامهم المؤسسي من خلال الموازنة بين مسؤولياتهم المهنية والأسرية، الأمر الذي يعزز الإنتاجية المؤسسية بشكل عام، والتي تشكل رافداً مهماً لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة. ونحن في مركز أخلاقيات الأعمال في غرفة دبي نحرص على تعزيز الممارسات المسؤولة، التي تضمن تنافسية القطاع الخاص ورفاهية المجتمع وأفراده”.
وقالت سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: إن برنامج علامة الجودة لبيئة العمل الصديقة للوالدين يحظى بدعم كبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث وجه سموه بتعميم البرنامج على كافة المؤسسات في الدولة وفتح باب المشاركة فيه، وكرم سموه الحاصلين على العلامة في الدورتين الأولى والثانية، وهو ما يعكس أهمية البرنامج ويعزز جهودنا لمواصلة السعي لتشجيع المزيد من المؤسسات الخاصة وشبه الحكومية والقطاع الثالث على المشاركة في البرنامج.
وأكدت سناء سهيل أن نجاح البرنامج يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتعاون ودعم مختلف الجهات المعنية في الدولة، وأن التعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي في هذا الإطار سيسهم في زيادة وعي مجتمع الأعمال في إمارة دبي بأهداف البرنامج، وتعريف المؤسسات ذات الصلة بفوائد تطوير بيئات عمل داعمة للوالدين العاملين، على الأبناء والوالدين العاملين والمجتمع بشكل عام، فضلاً عن أداء وإنتاجية المؤسسات نفسها.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر