مستشار شيخ الأزهر تبحث سبل تعزيز الدعم العلمي مع سفير بوروندي بالقاهرة
التقت الدكتورة نهلة السعيد، مستشارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشئون المغتربين، رئيس مركز تطوير التعليم للطلاب المغتربين والأجانب بالأزهر، بالسفير عمر نتيزيمبيري سفير بوروندي بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي مع الأزهر، ودراسة احتياجات الطلاب البورونديين الدارسين في كليات ومعاهد الأزهر.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة نهلة السعيدي، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف؛ لا يدخر جهداً في دعم الطلبة البورونديين الدارسين بالأزهر، وتسهيل إجراءات التحاق الطلبة الجدد، فضلاً عن دعمه لكافة الطلبة القادمين من مختلف أنحاء العالم، حيث يوفر لهم بيئة تعليمية متكاملة تعزز فهمهم للعلوم الإسلامية واللغة العربية، بالإضافة إلى الثقافة الإسلامية المعتدلة.
وأشارت إلى أن الأزهر الشريف يولي اهتماما خاصا بالشعوب الأفريقية، حيث يحرص على تلبية احتياجات أبنائها من خلال توفير المنح الدراسية وفتح مراكز لتعليم اللغة العربية، بالإضافة إلى إرسال العديد من طلاب الأزهر إلى مختلف أنحاء القارة لنشر الفكر الأزهري وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال التي يدعو إليها الإسلام، بهدف نشر الوعي بأهمية التعايش السلمي واحترام الآخر.
واستعرضت مستشارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر جهود مركز تطوير التعليم للطلاب الوافدين والأجانب، وأقسامه المختلفة والخدمات التي يقدمها للطلاب، حيث أشارت إلى أن المركز يقدم مجموعة واسعة من الخدمات التعليمية التي تهدف إلى دعم الطلاب الوافدين في مسيرتهم العلمية والأكاديمية، وتشمل هذه البرامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بالإضافة إلى الدورات التخصصية في العلوم الإسلامية والإنسانية، مؤكدة استعداد المركز لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والتعليمي والإسلامي للبورونديين الدارسين في الأزهر.
من جانبه، أكد السفير البوروندي بالقاهرة عمق العلاقات التاريخية بين بوروندي ومصر، مضيفاً أن بلاده تسعى لتعزيز أفق التعاون مع الأزهر الشريف والاستفادة من خبرات المركز في نشر وتعليم اللغة العربية، معرباً عن تقدير بلاده للجهود الكبيرة التي يبذلها الأزهر الشريف في دعم شعوب القارة الأفريقية، مؤكداً أنه سيعمل على دعم وتعزيز هذه الجهود للاستفادة من خبرات الأزهر ومناهجه في ترسيخ قيم التسامح التي جعلت منه قبلة ومقصداً لطلبة العلم والفكر المعتدل ليس في القارة الأفريقية فحسب بل في العالم أجمع.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
