الاستخبارات الأميركية: إيران تحاول تخريب حملة ترمب الرئاسية
يعتقد مسؤولون في الاستخبارات الأميركية أن إيران تحاول تخريب الحملة الرئاسية للرئيس السابق دونالد ترامب من خلال هجوم واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مسؤول في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في تصريح للصحافيين إن وكالات التجسس الأميركية “لاحظت أن طهران تعمل على التأثير على الانتخابات الرئاسية، ربما لأن القادة الإيرانيين يريدون تجنب زيادة التوترات مع الولايات المتحدة”.
وبحسب شبكة فوكس نيوز الأميركية، لم يقل المسؤول بشكل مباشر إن إيران تحاول تقويض ترامب، لكنه أشار إلى أن مسؤولي الاستخبارات الأميركية “لم يلاحظوا تحولا في تفضيلات إيران” منذ عام 2020، وهو ما يعني أن إيران لا تزال تستهدف ترامب.
وقال مسؤول الاستخبارات خلال الإحاطة أيضًا إن إيران تستخدم “شبكات واسعة من الأشخاص والدعاية عبر الإنترنت لنشر المعلومات المضللة”.
ونفت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة هذه الاتهامات.
وقال متحدث باسم البعثة إن “إيران لا تشارك في أي أهداف أو أنشطة تهدف إلى التأثير على الانتخابات الأميركية”.
وأضاف أن “جزءا كبيرا من هذه الاتهامات هو عملية نفسية تهدف إلى التأثير بشكل مصطنع على الحملات الانتخابية”.
وفي وقت سابق من شهر يوليو/تموز، اتُهمت طهران بالتخطيط لمؤامرة منفصلة لقتل ترامب، بعد أن أطلق مسلح النار على الرئيس السابق في تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا. وردت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة على هذه الاتهامات ووصفتها بأنها “خبيثة ولا أساس لها”.
وأمر ترامب بقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في يناير/كانون الثاني 2020، مما زاد من التوترات بينه وبين طهران بشكل كبير، بالإضافة إلى انسحابه من الاتفاق النووي الذي كان يهدف إلى الحد من برنامج طهران النووي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر