المملكة: جامعة الملك خالد تطلق أعمال “مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية”
وتقام فعاليات المدرسة على مدى 3 أيام، بمشاركة نخبة من المتخصصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي، وطلبة وطالبات التعليم العام والجامعي، وأعضاء هيئة التدريس، بهدف تعزيز الابتكار والبحث العلمي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، ومنها الذكاء الاصطناعي.
أنشطة اليوم الأول
وانطلقت فعاليات اليوم الأول في قاعة الورش بالمكتبة المركزية بالمدينة الجامعية بالفرعة، وأكد مدير مركز الذكاء الاصطناعي بالجامعة الدكتور علي بن محمد القحطاني، أهمية المبادرة في تنمية القدرات التقنية والعلمية للطلاب والطالبات.
وأشار إلى أن “المدرسة الصيفية للذكاء الاصطناعي” تمثل فرصة استثنائية للمشاركين لاكتساب خبرات جديدة والتفاعل مع أحدث التقنيات المتقدمة، ما يعزز جاهزيتهم لمواجهة التحديات المستقبلية في مجالات التكنولوجيا.
اهتمام كبير
وأوضح مدير المدرسة الصيفية للذكاء الاصطناعي في الجامعة الدكتور يحيى القحطاني أن المدرسة حظيت باهتمام كبير، حيث بلغ عدد المشاركين المسجلين 545 مشاركاً ومشاركة، تم قبول 50 منهم بناء على معايير دقيقة تضمن جودة التجربة التعليمية.
وشملت فئات المقبولين أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة، بالإضافة إلى طلاب وطالبات الجامعة في مختلف المراحل الدراسية من البكالوريوس والماجستير، بالإضافة إلى طلبة التعليم العام من المرحلة الثانوية.
تجربة تعليمية متكاملة
وأوضح القحطاني أن الجامعة تسعى من خلال المدرسة الصيفية الممتدة لثلاثة أيام إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع المتقدمة في الذكاء الاصطناعي، وتتضمن 9 ورش تعليمية بمعدل 3 ورش يومياً، مصممة بعناية لتلبية احتياجات وتطلعات المشاركين، وتعزيز مهاراتهم في هذا المجال الحيوي.
وتضمن برنامج اليوم الأول عدداً من الورش المتخصصة قدمها خبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي، منها: ورشة عمل “مقدمة إلى لغة بايثون”، والتي غطت أساسيات البرمجة وهياكل البيانات باستخدام لغة بايثون، وصممت لتحضير المشاركين للتعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة.
وتبع ذلك ورشة عمل “تدريب نماذج التعلم الآلي باستخدام بايثون”، والتي قدمت تطبيقات عملية لتحليل البيانات وتدريب النماذج، وأكدت على أهمية استخدام تقنيات التعلم الآلي لحل المشاكل المعقدة وتطوير حلول مبتكرة.
بالإضافة إلى عقد عدد من الفعاليات المصاحبة التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين المشاركين وتبادل الخبرات والمعارف، من خلال تنظيم حلقات نقاشية شارك فيها عدد من الخبراء والأكاديميين، الذين قدموا رؤى معمقة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف المجالات.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر