40 دولة تعلن دعمها لقوات اليونيفيل بجنوب لبنان
أعلنت 40 دولة على الأقل دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، وحثت على حماية أفرادها الذين أصيب 5 منهم خلال اليومين الماضيين.
وأدانت هذه الدول لمساهمتها في “اليونيفيل”، الهجمات الأخيرة الشديدة ضد قوات حفظ السلام ودعت إلى التحقيق في الأمر بشكل مناسب.
وشددت الدول الأربعون على أهمية الدور الذي تلعبه اليونيفيل، خاصة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة. الشرق الأوسط.
وكان المتحدث باسم اليونيفيل قد حذّر من اندلاع “صراع إقليمي سيكون له آثار كارثية على الجميع”، مشدداً في مقابلة مع سكاي نيوز عربية على أن تل أبيب المطالبة بحماية قوات حفظ السلام.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي: “تم استهداف قواتنا في عدة مواقع، وأصيب 4 عناصر. وتم ضرب الكاميرات الأمنية في قواعدنا وأرسلت مسيرات في الأماكن التي تتمركز فيها قوات اليونيفيل. وهذا انتهاك خطير للقرار 1701 وانتهاك صارخ للقرار 1701″. انتهاك للقانون الإنساني الدولي.”
وأشار إلى أن مواقع اليونيفيل تعرضت لعدة ضربات أدت إلى عطل بعض أجهزة المراقبة وإصابة أفرادها، موضحا أنهم يتمتعون بحماية خاصة وفقا للقانون الدولي، وأي هجوم عليهم يعتبر جريمة حرب وفقا للنظام المحكمة الجنائية الدولية.
قال تينينتي القوات الإسرائيلية وطلبت من اليونيفيل الابتعاد عن الخط الأزرق، لكنها رفضت وقررت البقاء، مضيفاً أنه “من الضروري مراقبة الوضع قدر الإمكان رغم قدراتنا المحدودة”.
اليونيفيل ترى أن مطالبة تل أبيب بإخلاء قواتها من مواقعها في… جنوب لبنانيتعارض بشكل مباشر مع الولاية التي منحها إياها مجلس الأمن، ويشكل أيضا تدخلا غير قانوني في عمليات الأمم المتحدة.
وأوضح أن قوات اليونيفيل تتكون من نحو 10 آلاف عنصر من 50 دولة ولا تزال في مواقعها في جنوب لبنانوقال “من الضروري أن ندرك”. إسرائيل ومن واجبها ضمان سلامة وأمن قواتنا”.
اقتحام غير محكم
وبينما اكتفت إسرائيل بحث أعضاء قوات اليونيفيل على الابتعاد عن نطاق ضرباتها، بدأت الشكوك تتزايد داخل الأوساط الدولية حول الرغبة في ذلك. إسرائيل في إخراج قوات الأمم المتحدة من لبنان.
ورجح خبراء عسكريون أن… الجيش الإسرائيلي وهو يستهدف عمداً قوات اليونيفيل بإخراج أفرادها من لبنان للتقدم أكثر في عمليتها البرية دون رادع، حتى لو كان ذلك يشكل تحدياً للمجتمع الدولي.
رفض الإجراءات الإسرائيلية
وأعربت دول عدة عن رفضها للإجراءات الإسرائيلية، كما ذكرنا وزارة الخارجية الفرنسية ومازالت في بيان لها تنتظر توضيحات من إسرائيل.
وشددت الخارجية الفرنسية على أن حماية قوات حفظ السلام التزام ينطبق على جميع الأطراف في أي صراع.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي وشدد لويد أوستن خلال اتصاله مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على ضرورة ضمان أمن قوات اليونيفيل والجيش اللبناني.
و الإمارات العربية المتحدة وتأثر الهجوم على قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) بشكل كبير، مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد القوة. وقالت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية لانا زكي نسيبة، إن استهداف قوات السلام يعد انتهاكا لمبادئ القانون الدولي وأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وشددت على موقف الإمارات الثابت ودعمها للبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ودعمها للدور الهام الذي تقوم به قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
وجددت دعم دولة الإمارات للجهود الدولية الرامية إلى خفض التصعيد وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر