مصر والسودان: «مبادرة حوض النيل» الطريق الأمثل للتوافق.. و«عنتيبى» غير ملزمة
قدمت الدولة المصرية هذا الأسبوع مجموعة من الرسائل المهمة بشأن رؤيتها التعاونية مع دول حوض النيل، وشددت على أهمية التكامل والشراكة، لتحقيق المصالح المشتركة، في مواجهة الإجراءات الأحادية التي تتبناها بعض الدول، والتي تؤدي إلى تفاقم المشكلة. الانقسامات.
المواقف والرسائل المصرية جاءت عبر منصات عديدة، لكنها أكدت على نفس المعنى والرؤية، فيما يتعلق بخيار التكامل والشراكة، في مواجهة الإجراءات الأحادية، وجاءت الرسائل الأولى، من فعاليات مؤتمر “أسبوع القاهرة للمياه” . وتحدث رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في كلمته أمام المؤتمر، الذي نظمته وزارة الري، عن “الاتفاق الإطاري لدول حوض النيل”. وقال إنها المعروفة باسم (عنتيبي) لا تحظى بإجماع بين دول حوض النيل، لافتا إلى أن “مبادرة حوض النيل التي تأسست عام 1999 هي الآلية الشاملة الوحيدة التي تمثل حوض النيل بأكمله”، ودعا لضرورة “الحفاظ على الحقوق والالتزامات القانونية”. التبعات، وتجنب المزيد من الإجراءات التي ترسخ الانقسام بين دول الحوض. وهي لا تمثل حوض النيل، لأنها تنتهك مبادئ القانون الدولي. كما أكد الاجتماع على “أهمية التعاون المائي في حوض النيل”، وطالب بضرورة “إعادة التماسك لمبادرة حوض النيل وعدم اتخاذ إجراءات أحادية تساهم في الانقسام بين دول المنبع والمصب في حوض نهر النيل”. “. كأفضل وسيلة للاتفاق على إطار دائم وآلية تعاون لحوض النيل.
وفي الوقت نفسه، أعلن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء، “البدء في اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، بإنشاء صندوق لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم”. الاستثمار في حوض النيل بهدف تحقيق التنمية على أساس المشاركة والتعاون بين مصر وأشقائها في دول حوض النيل. وقال إن الصندوق يهدف إلى تعزيز الاستثمار في مشروعات التنمية ومشروعات البنية التحتية وسيتم استخدامه في تمويلها. ويعتمد على ثلاثة مصادر: موازنة الدولة المصرية، والشراكة مع القطاع الخاص المصري، والشراكة مع الأشقاء في دول حوض النيل، وشركاء القارة الأفريقية من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر