عاجل ..رئيس الوزراء يلتقى أعضاء منظومة الشكاوى الحكومية
اجتمع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي صباح اليوم مع أعضاء نظام الشكاوى الحكومية بمجلس الوزراء وذلك لمتابعة شكاوى المواطنين والرد عليها والرد على تلك الشكاوى التي ترد إلى نظام الشكاوى الحكومية من المواطنين في كافة المحافظات وخاصة تلك الشكاوى التي تصل إلى حوالي 170 ألف شكوى شهرياً. وهو يتطلب جهداً كبيراً، وهو ما يبذله أفراد النظام في محاولة حل هذه المشاكل اليومية
ومن المعروف أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يتلقى تقريرا شهريا عن شكاوى النظام والرد عليها وفقا لموافقة مجلس الوزراء في يوليو الماضي على نقل نظام الشكاوى من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إلى شكاوي الحكومة. وأمانة رضا المواطنين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، كما تمت الموافقة على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن إعادة تنظيم نظام الشكاوى الحكومية الموحد والتقسيمات الإدارية لخدمة المواطنين.
وينص مشروع القرار على أن يتكون نظام الشكاوى الحكومية الموحد من كافة المكونات الإدارية والفنية والبشرية بجميع الأجهزة الحكومية والوحدات التابعة لها على كافة المستويات في جمهورية مصر العربية، والتي تتولى مسؤولية تلقي وفحص وتوجيه كافة الشكاوى الحكومية والرد عليها، وأن النظام يعتمد على دورة عمل إلكترونية آمنة وتفاعلية لتلقي والتعامل مع الشكاوى والاستفسارات والمقترحات، ويمتد نطاق عمله ليشمل جميع الوزارات والدوائر والجهات الحكومية والمحلية وحدات الإدارة والهيئات العامة والجهات الحكومية الأخرى والأشخاص الاعتبارية العامة، مع قنوات الاتصال الرسمية التي تحقق التواصل الفعال مع الحكومة وأجهزتها المختلفة.
تلتزم جميع الجهات الحكومية المشار إليها في هذا القرار باتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لتحقيق الربط الإلكتروني والآمن الكامل مع البوابة الإلكترونية للنظام (www.shakawa.eg) وغيرها من الأنظمة والتطبيقات والقنوات ووسائل الاتصال المرتبطة به. إعداد وإشراف أمانة الشكاوى ورضا المواطنين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وينص مشروع القرار على أن يتم تسجيل الشكاوى والاستفسارات المتعلقة بالخدمات الحكومية والمقترحات وغيرها، وربطها بالرقم الوطني ورقم هاتف مقدميها والمستندات. دعم الشكاوى عبر الوسائل والقنوات المختلفة في النظام حفاظاً على جودة البيانات وتحقيقاً لتكامل قاعدة بيانات النظام مع قواعد البيانات الوطنية الأخرى. في حال عدم تمكن المواطن من تسجيل شكواه عبر الوسائل المختلفة التي يوفرها النظام، يحق له التوجه إلى أقرب إدارة أو مكتب خدمة مواطن. تقديم الدعم اللازم لتسجيل الشكاوى على النظام.
ويلزم مشروع القرار كافة الجهات الحكومية بالتأكد من سلامة التعامل مع الشكاوى والاستفسارات والاقتراحات والحفاظ على خصوصية وسرية البيانات والمعلومات المتعلقة بها، مع ضمان عدم تعرض أي مواطن للأذى نتيجة تقديم الشكوى. طالما أنها تتفق مع الضوابط. ومعايير وحدود الحق في تقديمها، مع مراعاة ألا تنطوي على أي انحراف عن الآداب العامة أو قصد الإساءة أو التشهير أو الإضرار بسمعة أو سمعة أي من المختصين في الجهات الإدارية أو الطعن بدون مبرر أداء أي مؤسسة من مؤسسات الدولة. وإلا فإن الشاكي سيكون عرضة للمساءلة القانونية في حالة مخالفة ذلك.
تتبع التقسيمات الإدارية لخدمة المواطنين في الجهات الإدارية الجهة المختصة في كل منها، ويراعى أن توفر هذه الجهات كوادر بشرية مؤهلة لإنجاز دورة عمل النظام، وقادرة على استقبال طالبي الخدمة بشكل جيد والمشاركة بفعالية في التغلب على مشكلاتهم وحلها ومعالجة القضايا المطروحة. التواصل والتنسيق الفعال مع الوحدات المسؤولة عن دراسة الشكاوى والاستفسارات والمقترحات والبت فيها داخل الجهة، لحين التوصل إلى الحل المناسب. تقوم كل جهة بتوفير كافة متطلبات العمل من الأجهزة والمعدات ووسائل الاتصال والاتصال الهاتفي والإلكتروني من خلال موازنتها، بما يضمن تحقيق التواصل اللازم مع طالبي ذلك. الخدمة وإبلاغهم بالرد على شكاواهم واستفساراتهم ورسائلهم وفق القواعد واللوائح المقررة. كما تقوم الجهة بصقل مهاراتهم وتطويرها بشكل دوري، وتقوم هذه الأقسام بأعمال البحث الميداني والمتابعة وإعداد تقارير المعلومات المتعلقة بجميع الأنشطة والمهام التي يتم تنفيذها ضمن نطاق اختصاصها وعرضها على السلطة المختصة التي تتبعها.
< p>تلتزم جميع الجهات المشار إليها بصدور هذا القرار بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات الجادة لفحص واقعة الشكاوى التي تصلها عبر النظام، كما يجوز لها التواصل مع المشتكين واتخاذ الإجراءات اللازمة لمراجعة جميع المستندات المتوفرة لديهم. وربطها بحقائق تلك الشكاوى وإجراء حملات تفتيش ميدانية على أرض الواقع. إذا لزم الأمر، لحل الشكاوى وإزالة أسبابها وتسجيل الإجراءات المتخذة بشأنها على البوابة الإلكترونية للنظام، في موعد أقصاه شهر من تاريخ استلامها. وإذا تطلبت إجراءات الفحص مدة تزيد على ذلك، وجب على الجهة الإدارية إخطار أمانة شكاوى ورضا المواطنين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بأسباب ذلك. ما لم تكن واقعة الشكوى تتطلب صدور قرار عاجل في موضوعها.
مع عدم الإخلال بالقوانين واللوائح المنظمة لإبلاغ المخالفات والجرائم إلى الجهات والهيئات القضائية أو الإشرافية، أجاز مشروع القرار أمانة الشكاوى ورضا المواطنين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء في حال كشفها من السطح من الأوراق. الشكاوى التي تشكل وقائعها مخالفات مالية أو إدارية أو جرائم جنائية. إحالة الأمر إلى الجهات والهيئات القضائية أو الإشرافية، بحسب الأحوال، لمباشرة شؤونها وفق اختصاصاتها، بعد عرضها على رئيس مجلس الوزراء، أو إخطار السلطة الإدارية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة تلك الحقائق. وفقاً للقواعد والتعليمات المعمول بها في هذا الشأن.
وحدد مشروع القرار اختصاصات التقسيمات الإدارية التي تخدم المواطنين فيما يتعلق بتلقي الشكاوى والتعامل معها ومتابعتها، واختصاصات أمانة الشكاوى ورضا المواطنين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء. الذي يشرف على نظام الشكاوى الحكومية الموحد.
ع> كما نص مشروع القرار على تشكيل لجنة تنسيقية عليا لنظام الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزراء العدل والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والمالية والداخلية والخارجية. ممثله الاتصالات وتقنية المعلومات والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. والتنمية المحلية، بالإضافة إلى رئيس الهيئة الاستشارية لمجلس الوزراء، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وممثلي وزارة الدفاع، والجهاز الإداري. هيئة الرقابة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والأمين العام المساعد لشئون الشكاوى ورضا المواطنين بمجلس الوزراء “مقرراً”. إلى لجنة التنسيق العليا".
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر