ملخص الأخبار

البابا تواضروس: فضيلة الحكمة أحد عوامل النجاح في الحياة

القاهرة: «خليجيون 24» 

تصدر خبر، البابا تواضروس: فضيلة الحكمة أحد عوامل النجاح في الحياة،  عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:









نشر في:
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 – 11:48 م
| آخر تحديث:
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 – 11:48 م

– هي بركة لحياة الإنسان لنفسيته وصحته وتفكيره

 

ألقى البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء بمنطقة الزمالك.

وافتتح البابا، قبل بدء الاجتماع، مركز “ترينتي” لخدمة الشباب وهو مركز تعليمي تأهيلي تنموي للشباب، يعتمد على أساليب حديثة تناسب احتياجات العصر، ويقدم خدمات متنوعة لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في عدة مجالات روحية واجتماعية وثقافية، وتكنولوجية.

ثم صلى صلوات العشية وشاركه عدد من أحبار الكنيسة، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، وكهنة الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة.

وقدم كورال الكنيسة مجموعة من الترانيم الكنيسة، وعرض فيلم تسجيلي عن تاريخ كنيسة السيدة العذراء بالزمالك، وفيلم آخر عن رؤية وأهداف مشروع مركز ترينتي لخدمة الشباب.

وأشاد البابا في بداية العظة بفكرة مركز ترينتي وبالقائمين عليه، وأثنى على كنيسة “العذراء” بالزمالك مشيرًا إلى أنها رغم أن عمرها يمتد إلى أكثر من ستين عامًا إلا أنها متجددة دائمًا.

وتناول قداسته جزءًا من رسالة القديس يعقوب الرسول (٣: ١٣ – ١٨)، وعددًا من الآيات في سفر الأمثال، وتأمل في فضيلة الحكمة كأحد عوامل النجاح في الحياة.

وأوضح قداسة البابا مزايا الحكمة كالتالي:
١- “رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللهِ” (سي ١: ١٦)، ولكي يكون الإنسان حكيمًا يجب أن يمتلئ قلبه بمخافة الله.
٢- الحكمة تدخل في جميع الفضائل، فكرًا وقولًا وعملًا.
٣- هي ثمرة من ثمار حياة الشركة مع الله.
٤- هي علامة للنجاح الروحي، “طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي…. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ” (مز ١: ١ – ٣).
٥- هي بركة لحياة الإنسان، لنفسيته وصحته وتفكيره.
وأشار قداسته إلى أشكال الحكمة، وهي:
١- حكمة الكلام: “فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ»” (لو ٢٠: ٢٥).
٢- حكمة الأفعال والتصرف: “وَمُبَارَكٌ عَقْلُكِ، وَمُبَارَكَةٌ أَنْتِ، لأَنَّكِ مَنَعْتِنِي الْيَوْمَ مِنْ إِتْيَانِ الدِّمَاءِ وَانْتِقَامِ يَدِي لِنَفْسِي” (١ صم ٢٥: ٣٣).
وحدد قداسة البابا وسائل اقتناء الحكمة، كالتالي:
١- وجود مرجعية، مثال أب الاعتراف والمرشد الروحي.
٢- الروية والصبر، لأن عامل الزمن يحل مشاكل كثيرة، “أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ الآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ، وَلكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ»” (يو ١٣: ٧).
٣- الاعتدالية وعدم التطرف.
وأضاف قداسته وأشار إلى مصادر الحكمة، وهي:
١- قراءة الكتاب المقدس بالفهم الروحي.
٢- مشورة الفضلاء، والتلمذة على الشخص الحكيم المناسب.
٣- مواقف الحياة، بالملاحظة ومحبة الانتفاع.

 

 

.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=23102024&id=89e0f257-a6be-4462-a523-a654f298b8c9 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟