القاهرة تطور علاقاتها مع الكونغو الديمقراطية إلى الشراكة الاستراتيجية

القاهرة تطور علاقاتها مع الكونغو الديمقراطية إلى الشراكة الاستراتيجية

وفي مسعى لتعميق علاقات مصر الثنائية مع دول حوض النيل، أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي زيارة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية نهاية الأسبوع الماضي، بهدف دعم التعاون بين البلدين، على أقل من نصف ساعة. بعد شهر من زيارته الثنائية لأوغندا.

وأشار خلال لقاء عبد العاطي مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، إلى توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين خلال زيارته، بالإضافة إلى الترتيب لعقد لجنة مشتركة. بين البلدين إنشاء مجلس أعمال مشترك، ودعم مصر لكافة مشروعات التنمية الجاري تنفيذها في الكونغو، في قطاعات الطاقة والزراعة والري والنقل والبنية التحتية والأدوية.

وأكد عبد العاطي، خلال لقائه وزير خارجية الكونغو، “التزام مصر بتطوير العلاقات”. بين البلدين إلى شراكة استراتيجية”، وأكد “حرص القاهرة على المساهمة في تنفيذ المشروعات التنموية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، خاصة في مجالات “الطاقة والبنية التحتية”، وأشار إلى عدد من المشاريع التنموية المشروعات التي تساهم فيها بلاده، منها «تمويل سد على روافد نهر الكونغو، وإنشاء جناح متخصص لجراحة القلب بمستشفى كينشاسا العام»، لافتاً إلى «تدشين مصر آلية لتمويل المشروعات التنموية في جمهورية الكونغو الديمقراطية». دول جنوب حوض النيل.

واتفق وزير الخارجية مع نظيره الكونغولي على «ضرورة تطبيق مبادئ القانون». المؤتمر الدولي بشأن قضية مياه النيل وخاصة مبادئ الإخطار المسبق وعدم الإضرار والتوافق والتعاون والتشاور وتبادل البيانات والمعلومات”. وشددوا على “ضرورة الالتزام بهذه المبادئ في أي مداولات تتعلق بمياه النيل”. كما ناقش اللقاء “إطلاق منتدى الأعمال المصري الكونغولي”. تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.

وعقب المشاورات وقع الوزيران على بيان اتفاقية مشتركة صادرة عن الجانبين، بالإضافة إلى التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الرسمية، بهدف تسهيل زيارات المسؤولين رفيعي المستوى لتعزيز العلاقات بين الجانبين.

والتقى وزير الخارجية خلال الزيارة بأفراد كتيبة الشرطة المصرية المشاركة في مهام حفظ السلام ضمن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأشاد بالجهود الاستثنائية التي يبذلها رجال الشرطة المصريون في مهمة حفظ السلام، وأكد أن مشاركتهم في مهام حفظ السلام تعكس الالتزام المصري التاريخي بدعم الاستقرار في أفريقيا. والمساهمة الفعالة في حفظ السلام والأمن الدوليين.

وأشاد الوزير عبد العاطي بالكتيبة المصرية، مثمنًا الاحترافية والاحترافية التي تتميز بها المهام الشرطية والعسكرية المصرية، والتي جعلت مصر من أكبر الدول المساهمة في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

p>التقى وزير الخارجية المصري، خلال زيارته لجمهورية الكونغو الديمقراطية، برفقة وفد من رجال الأعمال المصريين، بعدد من رجال الأعمال الكونغوليين في العاصمة كينشاسا، واستعرض عبد العاطي “خبرات الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء”، وأشار إلى نجاح مصر في تنفيذ مشروعات كبرى في عدد من الدول الأفريقية، مثل “سد جوليوس نيريري” للطاقة الكهرومائية في تنزانيا.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

Exit mobile version