وتعتبر حرفة النقش من الفنون التقليدية القديمة في المملكة، وتعكس التراث الحضاري والتاريخي للبلاد، حيث يتم النقش على مواد مثل الخشب والحجر والمعادن، مما يضفي جمالية على المنتجات المحلية. ويتميز النقش السعودي بتصاميمه الغنية التي تشمل الأنماط الهندسية والزخارف الزهرية، ويمارس في مناطق مثل العلا. نجران، ويحرص الحرفيون على نقل هذه المهارات إلى الأجيال الجديدة، مما يساهم في الحفاظ على هذا التراث ويعزز السياحة الثقافية.
معرض بنان 2024
تعتبر النجارة من أقدم الحرف التقليدية التي تعكس إبداع ومهارات الحرفيين، وتستخدم في صناعة الأبواب والنوافذ والأثاث التقليدي. يستخدم الحرفيون أدوات بسيطة وتقنيات دقيقة لتشكيل الخشب بتصميمات هندسية مستمدة من التراث المحلي.
وتمثل صناعة الخوص العلاقة الوثيقة بين الإنسان والبيئة، حيث يستخدم سعف النخيل في صناعة المنتجات المختلفة. تعتمد هذه الحرفة على تقنيات تقليدية تبرز جمال النخلة وتبرز إبداع الحرفيين.
الحرف التقليدية
في ورشة تفوح منها رائحة المعدن والنار، يبدأ الحرفيون الحدادون يومهم بتجهيز أفرانهم. يتم تسخين القطع النحاسية حتى تتوهج وتصبح قابلة للطرق. ثم يمسك الحداد بمطرقة ضخمة ويبدأ في تشكيل النحاس وجميع أنواع المعادن لصنع قطع زخرفية. فهو يضرب المعدن بدقة وفق تصاميم تقليدية تضفي لمسات جمالية على القطع. مثل النقوش الهندسية والدوائر. وبعد الانتهاء من التشكيل، يلمع النحاس ويتم تغليفه بطبقة من الزيت لحمايته، مما يجعل قطع الأدوات والكماشة وغيرها جاهزة للاستخدام.
ويعتبر السدو من أشهر الحرف التقليدية في المملكة، ومن خلاله تروى قصة تقاطع العناصر داخل المجتمع السعودي من خلال خيوط يتم صبغها وتحضيرها ثم نسجها لتشكل نسيجاً موحداً. تعكس هذه التحفة الفنية تحول الخيوط المتناثرة إلى سجاد وإكسسوارات تزين المنازل، مما يرمز إلى جمال حضاري يعبر عن الهوية والتراث: ويعتبر تجسيداً للتعاون والإبداع، ويجسد تاريخاً طويلاً من العمل الجماعي والتواصل بين أفراد المجتمع السعودي مجتمع.
السدو السعودي
تعرض هذه التحفة الفنية تحول نسج السدو السعودي التقليدي، بدءًا من شكله الكامل كسجاد أو أقمشة منسوجة من خيوط الصوف، والتي تتفكك تدريجيًا إلى خيوط ملونة.
وتتجمع هذه الخيوط في المنتصف لتشكل «غابة» من الألوان الزاهية، ولن تصل جميع الخيوط إلى الأرض، مما يسمح للزوار بالتفاعل مع العمل الفني من خلال التقاط الصور على منصة بارتفاع 30 سم. سيكون هناك أيضًا قطع صغيرة من القماش بألوان مختلفة متناثرة على الأرض. بينما سيتم تعليق أدوات نسج السدو من السقف لتضفي لمسة إضافية من الألوان والتنوع.
متاهة التراث
وتقدم “المتاهة التراثية” تجربة فريدة تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن، حيث يلتقون بالحرفيين السعوديين وقصصهم. وتتضمن التركيبة لوحات شفافة تعرض صوراً مجردة للحرفيين أثناء العمل، مما يخلق جواً من الغموض والجاذبية.
صناعة الجلود هي حرفة تقليدية تعكس المهارة والإبداع. ويتيح العمل الفني للزوار تجربة العزف على الطبول التقليدية، مع إضاءة تتفاعل مع الإيقاعات.
صناعة الفخار
تبدأ صناعة الفخار بجمع الطين وتنظيفه، ثم تشكيله على العجلة. ثم يتم تجفيف الطين قبل وضعه في الفرن، بحيث يكون جاهزًا للاستخدام.
التطريز حرفة تقليدية تعكس ذوق وإبداع المرأة السعودية. يستخدم لتزيين الملابس التقليدية، ويتميز بتصاميم مستوحاة من التراث المحلي. تستخدم الزخارف الجبسية في تزيين المباني، حيث تتطلب هذه الحرفة مهارات يدوية دقيقة. ويجسد العمل الفني أعمدة جبسية منحوتة بعناية، مما يعكس تنوع الهوية الثقافية.
تراث المملكة
يروي هذا التركيب، “رحلة بين الأمواج”، التاريخ الطويل للاتصال بالبحر في المناطق الساحلية. ويستخدم أجزاء حقيقية من قوارب الصيد لعرض الأدوات المستخدمة، مع موسيقى طبيعية تعزز التجربة.
أتاحت لنا هذه الرحلة استكشاف التراث الغني للمملكة والتفاعل مع الحرف التقليدية بطريقة مبتكرة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر