المملكة: برازيليا.. شخصيات دينية تثمن جهود المملكة في دعم المجتمعات المسلمة

أشادت شخصيات دينية إسلامية بجهود المملكة العربية السعودية في رعاية المؤتمر السنوي السابع والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، المنعقد في جمهورية البرازيل، بعنوان “التعليم الشرعي في دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأثره على الحفاظ على الهوية.”
وقال رئيس الجامعة الإسلامية بالبرازيل الشيخ عبد الحميد متولي: إن المؤتمر يكتسب أهميته من منطلق أن أساس المسلم هو العلم. “لقد علم الرحمن القرآن، فهو العلم الشرعي الصحيح الذي يجب أن نحافظ عليه من مصادره من كتاب الله وسنة الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم.” -“.

ونوه بحرص المملكة على الحفاظ على هذا الأساس الأصيل في تكوين المجتمعات في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.

المجتمعات المسلمة

وأكد الأمين العام للمجتمعات الإسلامية محمد البشاري أن المؤتمر الذي يتناول مشكلة التربية الإسلامية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي ومدى توافقها وتوازنها مع مسألة الهوية برعاية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، من منطلق الاهتمام والقناعة بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في مرافقة الأقليات المسلمة في هذه الدول. رفيقًا كريمًا ومفيدًا ومرشدًا، في سبيل العمل الإسلامي المؤسسي العقلاني المبني على الفهم السليم والصحيح والتواصل والتعاون مع مختلف المكونات المجتمعية.

وأشار إلى أن رسالة المملكة هي رسالة سامية تقود هذه المجتمعات الإسلامية نحو مستقبل مزدهر يعيش فيه الشباب في جو من السلام والسلم والأمن والأمان.

وفي السياق نفسه، أكد إمام وخطيب مسجد صلاح الدين الأيوبي برابطة الشباب الإسلامي في ساو باولو محمد علاء الدين السباعي، أن المؤتمر يناقش التعليم القانوني لحماية الشباب من براثن الفتنة. أفكار وأفكار متطرفة بعيدة عن جوهر الدين الإسلامي.