المملكة: إقامة أولى سباقات الخيل الكبرى على كأسي ولي العهد برعاية سموه
ويقام خلال أمسية حفل السباق السادس والستين لموسم سباقات الرياض، بميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، بجائزة مالية قدرها مليوني ريال.
سباق الخيل في السعودية
تحظى سباقات كأس ولي العهد بأهمية كبيرة على خريطة السباقات السعودية، نظراً لفئاتها، بالإضافة إلى كونها أحد أهم المؤشرات لتحديد المستوى الفني للمشاركة في بقية السباقات المقبلة، كما أظهر البرنامج النهائي. مشاركة نخبة من أقوى الخيول في الميدان السعودي لمسافة 2400 متر.
وبهذه المناسبة رفع صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباق الخيل أسمى عبارات الشكر والامتنان لسموه. ولي العهد على رعايته المستمرة والدائمة لهذا الحدث السنوي الكبير والمرتقب.
وأشار إلى أن رعاية سموه لهذا الحفل الكبير تعتبر شرفا كبيرا لمجتمع الفروسية، إضافة إلى الدعم الكبير الذي يقدمه سموه لرياضة الفروسية بشكل عام، وسباق الخيل بشكل خاص.
أعلى المعايير الدولية
وأوضح سموه أن كأسي سمو ولي العهد تقامان وفق أعلى المعايير العالمية المرتبطة بالأنظمة العالمية بما يتناسب مع حجم وقوة هذين الكأسين، بهدف ترسيخ اسمهما ونتائجهما عالمياً، كما وخصصت كأس الجولة الـ11 لفئة الإنتاج المحلي وصنفت ضمن الفئة الأولى، وبالتوازي تقام الجولة الـ11. 12 لفئة الدرجة المفتوحة.
وسيجمع بين إنتاج المملكة العربية السعودية والخيول المنتجة عالمياً، وله تصنيف عالمي ومكان على خريطة السباقات المصنفة.
ووعد سموه بأن تكون كؤوس ولي العهد من أبرز الكؤوس التي ينظمها نادي سباق الخيل.
وقال: «نتشرف بوجود كأس يحمل هذا الاسم العزيز علينا، ويعتبر مهماً في خريطة كؤوس الفئات الكبرى لسباق الخيل السعودي، ويمتد تأثيره على المستوى الإقليمي والعالمي».
الدعم المستمر من القيادة الحكيمة
وأكد رئيس مجلس إدارة نادي سباق الخيل أن الدعم المستمر من القيادة الرشيدة – أيدها الله – ساهم بشكل أساسي في النجاح الكبير الذي تشهده رياضة الفروسية السعودية.
ونوه بدعم سمو ولي العهد للخطوات التطويرية التي تشهدها رياضة الخيل في هذه المرحلة، والمكانة التي وصلت إليها المملكة على خريطة سباقات الخيل العالمية، إضافة إلى الاستراتيجية التي يتبعها النادي في المرحلة المقبلة. لإظهار الصورة الحقيقية لسباق الخيل السعودي عالمياً بما يتوافق مع التطلعات.
وأوضح سموه أن كؤوس سمو ولي العهد تقام وفق أعلى المعايير العالمية المرتبطة باللوائح الدولية، بما يتناسب مع حجم وقوة هذين الكأسين، بهدف ترسيخ اسمها ونتائجها عالمياً.
فئة الإنتاج المحلي تصنف ضمن الفئة الأولى
وخصصت الجولة الـ11 من الكأس لفئة الإنتاج المحلي والمصنفة في الفئة الأولى، وبالتوازي ستقام الجولة الـ12 لفئة الدرجة المفتوحة والتي ستجمع بين إنتاج المملكة العربية السعودية والخيول المنتجة. دولياً، وله تصنيف دولي ومكان على خريطة السباقات المصنفة.
وقال الرئيس التنفيذي لنادي سباق الخيل زياد المقرن: «إن أمسية سباق كأس سمو ولي العهد هي مناسبة مهمة وعظيمة من عدة جوانب، أولها أنها تحمل اسماً عزيزاً على الجميع». الجميع.
وذكر أنه يقام وفق أعلى المعايير والأنظمة العالمية، مؤكدا أن الدعم من القيادة الرشيدة ساهم – بشكل أساسي – في النجاح الكبير الذي تشهده سباقات الخيل في المملكة.
خطوات تطويرية كبيرة
وأوضح أن سمو ولي العهد داعم رئيسي للتحولات الكبيرة والخطوات التطويرية التي تشهدها رياضة الخيل في هذه المرحلة.
بالإضافة إلى الاستراتيجية التي يتبعها النادي في المرحلة المقبلة، لإظهار الصورة الحقيقية لسباق الخيل السعودي عالمياً”.
وأعرب المقرن عن شكره وامتنانه لسمو ولي العهد على رعايته هذه المناسبة، مؤكدا جاهزية نادي سباق الخيل لهذه الاحتفالية السنوية الكبرى.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر