مصر

وزير الأوقاف يشارك في الندوة الدولية لدار الإفتاء

شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، في افتتاح فعاليات الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة يوم الإفتاء العالمي، تحت عنوان: “الفتوى وتحقيق الأمن الفكري”، تحت عنوان: “الفتوى وتحقيق الأمن الفكري”، تحت عنوان: “الفتوى وتحقيق الأمن الفكري”. الرعاية الكريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقاعة المؤتمرات بالأزهر الشريف.< /p>

افتتح الأستاذ الدكتور نذير عياد مفتي الديار المصرية – رئيس الأمانة العامة لهيئات ودور الإفتاء في العالم – الندوة بمشاركة فضيلة الدكتور محمد الدويني وكيل الأزهر الشريف. شريف ممثلاً عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ د. محمود صدقي الهباش، رئيس القضاء الفلسطيني – مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية؛ والشيخ آرون بون تشوم، شيخ الإسلام في تايلاند؛ والدكتور قطب سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي – نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ الدكتورة ماريا محمد الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للفتوى الشرعية؛ والأنبا إرميا الأسقف العام – رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي – الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، بمشاركة عدد من كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.

وفي كلمته تقدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بخالص التهاني لسماحة مفتي الجمهورية على تنظيم هذا الملتقى العلمي الهام، مشيرا إلى أنه جاء في وقت هناك حاجة كبيرة لهذه الرسالة ومناقشتها وحشد الأئمة والعلماء من الجهات المعنية حولها.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن الفقه هو قصة أحكام الله، ولا يمكن استثماره في إصلاح حياة الناس إلا بعد أن يكون لدى الفقيه والمفتي معرفة كافية بأحوال الناس وعلومهم ومعارفهم. ومصائبهم نقلاً عما روي عن الإمام الشافعي قوله: «مكثت عشرين سنة أطلب أيام الناس»، موضحاً أن المقصود بكلمة "أيام الناس" ويتسع ليشمل ما يحدث في واقع الناس من فلسفات ومعتقدات وأفكار وحركات وعقود ومبيعات وغيرها من أشكال الحياة المتنوعة.

وأكد وزير الأوقاف أن الإمام الشافعي (رحمه الله) وهب من عمره عشرين سنة لرعاية هذا الفن؛ لأنه يساعد في الفقه، ويبني الجسور بين الفتوى والأمن الفكري، وبين الفقه ومواجهة التطرف، ويبني العلاقات بين علوم الشريعة والعلوم الاجتماعية وعلم النفس وعلوم الإدارة وقوانين الدول وأحوال العالم، مضيفا أن هذا وهو المنهج الذي تناولت به دار الإفتاء موضوع الندوة وعنوانها: ««الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»»؛ لافتاً إلى أن المفتي إذا وصل علمه إلى حد الكمال، فإنه سيكون أول من يرصد المخاطر والأفكار التي تترعرع في المجتمع، فيتصدى لها ويتصدى لها. ليقوم بدوره المنوط به في وراثة النبوة على أكمل وجه، ويحمي المجتمع من الأفكار التي قطعت صلته بالشريعة النبيلة.

واختتم وزير الأوقاف كلمته مشيراً إلى أن دار الإفتاء المصرية كانت أول من أدرك أهمية المنهج في الفتوى، حيث أطلقت مركزاً أسمته “مركز السلام” لمواجهة التطرف والإرهاب، وأطلقت وحدة لمواجهة الإلحاد، ومعالجة شؤون المجتمع وقضاياه وهمومه ومصائبه وتطوراته، مضيفًا أن المنتدى – اليوم – يجمع عقول الخبراء والعباقرة والعلماء والمفكرين الأذكياء من مختلف دول العالم؛ أن نكون حلقة في سلسلة ممتدة من الوعي، وأداء الأمانة على أكمل وجه، والتحقق من مكانة ورثة النبوة.

 

 

 

 

 

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟