فرنسا تفعل حالة الكارثة الطبيعية الاستثنائية في مايوت بعد إعصار شيدو

أعلن فرانسوا نويل بوفاي، وزير الخارجية الفرنسي، تفعيل حالة “الكارثة الطبيعية الاستثنائية” في جزيرة مايوت، وذلك لتسريع إدارة الأزمة وتسهيل تنفيذ الإجراءات العاجلة لمعالجة الأضرار. الناجمة عن إعصار تشيدو المدمر الذي ضرب الجزيرة.
وقال إنه في مواجهة هذا الوضع الاستثنائي، لا بد من نشر وسائل استثنائية لاستعادة الخدمات الحيوية بسرعة ووضع خطة إعادة إعمار مستدامة لجزيرة مايوت.
تم تطوير هذا الإجراء خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة للمناطق الخارجية، وهو الأول من نوعه لتعزيز قدرة السلطات المحلية والوطنية على الاستجابة السريعة للأزمات من خلال تخفيف بعض الإجراءات الإدارية، وضمان اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لصالح شعب جزيرة مايوت.
ويمتد التفعيل لفترة أولية مدتها شهر واحد، مع إمكانية التجديد لفترات إضافية مدتها شهرين حسب تطورات الوضع.
وأكد بوفاي أنه يجب حشد كافة الموارد لمساعدة مواطنينا ومرافقتهم خلال هذه المحنة، مشيراً إلى أن تطبيق حظر التجول في الجزيرة بدأ لضمان الأمن ومنع النهب عقب الإعصار المدمر “شيدو”.
ومع ارتفاع العدد المؤقت للقتلى إلى 31 قتيلا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيسافر إلى الأرخبيل على متن طائرة تحمل أربعة أطنان من المساعدات وفريق إنقاذ.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر