المملكة: خطة شاملة.. “التعليم” تعتمد تسكين الموظفين الزائدين وفق الاحتياج

الاستثمار في الوحدات التنظيمية
وفيما يتعلق بموظفي الوحدات التنظيمية، أوضحت الوزارة أنه سيتم إعادة توزيعهم واستثمارهم بالشكل الأمثل وفق الاحتياجات الجديدة، من خلال خطط تأهيل وإسكان تضمن استمرارية الأعمال ودعمها.
كما أكدت أن عملية الإسكان ستتم وفق دليل تنظيمي معتمد يحدد الأدوار والمسؤوليات الجديدة وفق متطلبات المرحلة..
تحسين بيئة العمل
وفيما يتعلق بأثر التحول على بيئة العمل، أكدت الوزارة أن الهدف من عملية التحول هو خلق بيئة عمل أكثر مرونة وتفاعلية، مما يعزز التنسيق بين فرق العمل المختلفة، ويزيد من كفاءة الأداء الداخلي والخارجي للموظفين. إدارات التعليم والمدارس.
وأوضحت الوزارة أن التحول سيسهم في تحسين العمليات وتبسيط الإجراءات، من خلال إعادة بناء سلاسل العمليات وتوضيحها لجميع الموظفين لضمان سرعة اتخاذ القرارات وجودة تنفيذها..
تطوير المهارات والفرص
وشددت الوزارة على أن التحول يمثل فرصة للتطوير والابتكار، من خلال فتح مسارات وظيفية جديدة وتعزيز مهارات الموظفين بما يتماشى مع الأدوار والمسؤوليات الجديدة.
ودعت الموظفين إلى التفاعل الإيجابي مع التغيير، والمشاركة الفعالة في تقديم الأفكار والمقترحات التي تساهم في تحسين الأداء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة..
الدعم والتواصل المستمر
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم دعم الموظفين بشكل مستمر خلال عملية التحول، من خلال التواصل الفعال معهم وشرح كافة التحديثات المتعلقة بالتغيرات التي ستطرأ على بيئة العمل أو المهام الوظيفية.
كما أكدت أن إدارات الموارد البشرية ستعمل على تقديم كافة أشكال الدعم الذي يحتاجه الموظفون لضمان نجاح عملية التحول وتحقيق أهدافها.
توزيع المشرفين التربويين
وأوضحت الوزارة أنه سيتم استيعاب المشرفين التربويين ومنسوبي مكاتب التعليم وفق هيكل التشكيلات الإشرافية والمدرسية لشاغلي الوظائف التعليمية المعتمدة للعام 1445هـ.
كما سيتم توزيع خدمات دعم التميز المدرسي وفق خطة تشغيلية ممنهجة تأخذ في الاعتبار عدد المدارس والطلاب والمنطقة الجغرافية لكل إدارة تعليمية.
متابعة تقديم الخدمة
أما فيما يتعلق بمتابعة عمل مقدمي خدمات دعم التميز المدرسي، أكدت الوزارة أن إدارات التعليم من خلال مساعد الشؤون التعليمية ستتولى الإشراف على عمل مقدمي الخدمات للتأكد من الجودة وقياس الأثر الإيجابي على المدارس المستهدفة.
وأشارت إلى أن الدليل التنظيمي سيتضمن أدوارهم ومهامهم التفصيلية، وطرق تنفيذ الممارسات الإشرافية لضمان جودتها وتحقيق أهدافها..
تحسين الإجراءات والعمليات
وفيما يتعلق بتأثير التحول على إجراءات العمل داخل إدارات التعليم، أوضحت الوزارة أن التحول سيؤدي إلى تطوير الصلاحيات والمسؤوليات التنظيمية بما يتوافق مع المتغيرات الجديدة، وتبسيط عمليات اتخاذ القرار بشكل فعال وسريع.
كما أكدت أنه سيتم مراجعة وتعديل الإجراءات الحالية بما يتوافق مع متطلبات التحول بما في ذلك السياسات والأدلة الإجرائية المعتمدة..

تعزيز كفاءة العمل
وأوضحت الوزارة أن عملية التحول ستسهم في تعزيز الكفاءة ورفع مستوى الأداء، من خلال زيادة التخصص وتوحيد الأعمال تحت مظلة تنظيمية موحدة، مما يحقق التكامل والانسجام بين الإدارات المختلفة.
كما أكدت أنه سيتم اختصار دورة اتخاذ القرار بشكل كبير حسب التخصص المعتمد، مما سيساهم في تسريع العمل وتحقيق أفضل النتائج..
نقل الموظفين حسب الآلية
وفيما يتعلق بموظفي الجهات الرقابية، أشارت الوزارة إلى أنه سيتم التعامل معهم وفق خطة منهجية تتضمن نقلهم إلى الجهات الرقابية الجديدة بما يتناسب مع احتياجات العمل.
كما سيتم دعمهم من خلال برامج التدريب والتأهيل التي تضمن استمرارية القيام بمهامهم بكفاءة وفعالية.
تحقيق الأهداف الاستراتيجية
واختتمت الوزارة بالتأكيد على أن عملية التحول تعد خطوة أساسية نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة والتي تشمل تعزيز كفاءة الأداء الإداري والتعليمي، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، وتحسين مخرجات التعلم بما يتماشى مع رؤية المملكة. 2030.
كما دعت الوزارة جميع الموظفين إلى التفاعل الإيجابي مع التغييرات الجديدة، والاستفادة من الفرص التي يتيحها التحول لتعزيز مهاراتهم وتطوير أدائهم الوظيفي..