تقارير

6 مخاطر سيبرانية تهدد أطفال الإمارات

وحدد مجلس الأمن السيبراني ستة مخاطر إلكترونية تهدد أطفال الإمارات، بما في ذلك الروابط المزيفة، والتحميلات غير الموثوقة، وإبقاء إعدادات الحساب “عامة” على مواقع التواصل الاجتماعي، والوصول غير المصرح به إلى البيانات، والسماح بأذونات للتطبيقات للوصول إلى ميزات مثل موقع الطفل، أو الكاميرا. أو الميكرفون، بالإضافة إلى التنمر الإلكتروني.

وتفصيلاً، دعا مجلس الأمن السيبراني ضمن حملته التوعوية “كن يقظاً، كن مطلعاً، كن محمياً” التي ينفذها عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، أولياء الأمور إلى توخي الحذر والتحقق بعناية من التطبيقات التي يستخدمها أبنائهم التنزيل والاستخدام، والتحكم في إعدادات الخصوصية وفهمها لحماية البيانات. المعلومات الشخصية، لافتاً إلى أن “إعدادات الخصوصية على الأجهزة والتطبيقات والمنصات الإلكترونية تتيح للأفراد التحكم في ما يشاركونه، لذا يجب الحذر مما تتم مشاركته عبر الإنترنت، ومشاركة الموقع الجغرافي فقط عند الضرورة، واستخدام المصادقة متعددة العوامل، مراجعة الأذونات الممنوحة للتطبيقات وإزالة الأذونات غير الضرورية.

تحذيرات

وشدد المجلس على أن حماية عالم أطفالنا الرقمي من المخاطر السيبرانية يتطلب تجنب الروابط الوهمية والتنزيلات غير الموثوقة والوصول غير المصرح به إلى البيانات، والتحقق دائما من موثوقية ومصداقية المصادر قبل تنزيل أي ملفات، وتثبيت برامج حماية موثوقة ومحدثة لمكافحة الفيروسات والتهديدات. والتحكم الكامل في صلاحيات التطبيقات لحماية البيانات المدرسية والشخصية، وإدارة وقت الشاشة بشكل فعال، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في مراقبة أنشطتها عبر الإنترنت.

وقال إن كل تنزيل يؤثر بشكل مباشر على سلامة الطفل، حيث أن «التنزيلات غير الآمنة تعرض أجهزتنا للبرمجيات الخبيثة، وتهدد بياناتنا الشخصية، وقد تقودنا إلى المساءلة القانونية»، لافتاً إلى ضرورة التحقق من موثوقية المصادر، وتجنب المشبوهة. الروابط وتثقيف الأطفال حول ممارسات التنزيل الآمنة.

كما أكد على أهمية قيام الأفراد بمبادرة حماية أنفسهم عبر الإنترنت، بعد أن أصبح من الممكن التحقق الفوري من سلامة المواقع، والإبلاغ عن عمليات الاحتيال والتصيد بسهولة من خلال موقع StaySafe من مجلس الأمن السيبراني.

أجهزة آمنة

وأضاف: “مع تزايد التهديدات السيبرانية، لم يعد تأمين أجهزة عائلتك خياراً، بل أصبح ضرورة ملحة تتطلب التحكم في أذونات التطبيقات لحماية الخصوصية، وتفعيل التصفح الآمن للحماية من هجمات التصيد، واستخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لـ لكل جهاز، وتفعيل التحديثات التلقائية لضمان أقصى قدر من الحماية. «إلى جانب تفعيل الرقابة الأبوية لضمان بيئة رقمية آمنة»، أكد أن «حماية البيئة الرقمية لأطفالنا أصبحت في غاية الأهمية، حيث يتعرض ثلث الأطفال في الإمارات للتواصل عبر الإنترنت من الغرباء».

وقال: “من خلال ميزات تحديد موقع البيانات وقفلها ومسحها عن بعد، يمكن ضمان الخصوصية والأمان حتى في المواقف غير المتوقعة”.

أذونات التطبيق

وحذر من التساهل في السماح لأذونات التطبيقات بالوصول إلى ميزات مثل الموقع أو الكاميرا أو الميكروفون، حيث لا تحتاج جميع التطبيقات إلى هذا المستوى من الوصول، كما أن الأذونات غير الضرورية قد تعرض طفلك لمخاطر مثل اختراق البيانات أو تتبع الموقع، مشيرًا إلى أهمية مراجعة أذونات التطبيق بانتظام. وإيقاف أي وصول غير ضروري، وتعليم الطفل أهمية خصوصية التطبيق، للحفاظ على سلامة معلوماته.

وحدد المجلس ثلاثة أذونات أساسية يجب الاهتمام بها، وهي الموقع، والكاميرا، والميكروفون، وجهات الاتصال، مشددًا على أهمية عدم السماح للتطبيقات بالوصول الكامل إلى موقع الطفل، وضرورة تقييد الوصول إلى هذه الميزات، إلا في في حالة الضرورة القصوى، والحفاظ على خصوصية قائمة الاتصال الخاصة بالطفل. .

خطوات الحماية

وقدم المجلس مجموعة من النصائح لمشاركة المحتوى عبر الإنترنت، منها استخدام القنوات الآمنة لمشاركة البيانات السرية، والتحديث المستمر لبرنامج مكافحة الفيروسات، وتفعيل التحديثات التلقائية لنظام التشغيل وكافة البرامج، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة أو التنزيل غير الموثوق بها. المرفقات، وعدم استخدام نفس كلمة المرور. للحسابات المتعددة، لتقليل خطر اختراق أي منها، بالإضافة إلى تجنب استخدام الشبكات العامة لإجراء المعاملات التي تشمل البيانات الشخصية والمالية.

وتابع: “على الرغم من أن المشاركة عبر الإنترنت قد تبدو بسيطة، إلا أنها تفتح الباب أمام تهديدات محتملة، تتراوح من التتبع وسرقة الهوية، إلى المخاطر الأمنية التي قد تواجهها في منزلك”، لافتاً إلى أهمية تجنب مشاركة المعلومات الشخصية مثل العنوان. ورقم الهاتف. أو المعلومات المالية في المنتديات العامة، أو وسائل التواصل الاجتماعي.

التسلط عبر الإنترنت

كما دعا المجلس إلى العمل معًا لخلق بيئة إلكترونية أكثر أمانًا للأطفال، لحمايتهم من التنمر الإلكتروني الذي يصيب المتنمر والضحية على حد سواء، لافتاً إلى أهمية التعرف على علامات وقوع الأطفال ضحية التنمر الإلكتروني مبكراً. ، لأنه يسمح للآباء بالتدخل وتقديم الدعم، من خلال تعزيز الحوار المفتوح، وتشجيع حظر المحتوى الضار والإبلاغ عنه، وتعزيز الشعور بالثقة بالنفس، من خلال فهم كل منظور، يمكننا توجيه المتنمر نحو التعاطف ومساعدة الضحية. استعادة القوة والثقة.

إحصائيات

وأوضح المجلس أن 97% من الأطفال في الإمارات يستخدمون الأجهزة الذكية بشكل منتظم، حيث يشاهد 64% منهم مقاطع فيديو و52% يمارسون الألعاب، فيما يتلقى 32% من الأطفال في الإمارات رسائل من غرباء عبر الإنترنت، و 19% من الأطفال في الإمارات يواجهون… تهديدات رقمية، مثل إصابة أجهزتهم ببرامج ضارة.

كما أظهرت الإحصائيات أن 39% من أولياء الأمور و33% من الأطفال في الإمارات لديهم حسابات عامة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يعرضهم دون علمهم لمخاطر الكشف عن تفاصيل شخصية، مثل الموقع وأسماء المدارس والهوايات. أوصى مجلس الأمن السيبراني بتحديث متصفح كروم للأجهزة إلى الإصدار الأحدث من شركة جوجل، التي أصدرت مؤخرًا تحديثات أمنية طارئة لمتصفحها لمعالجة الثغرات الأمنية.

وأوصى المجلس أيضًا بتحديث أنظمة أجهزة Microsoft إلى أحدث إصدار من Microsoft، استنادًا إلى إصدار Microsoft الأخير للتحديثات الأمنية الطارئة لأنظمتها، لمعالجة الثغرات الأمنية.


علامات التنمر الإلكتروني

وحدد مجلس الأمن السيبراني خمس علامات تدل على وقوع الأطفال ضحايا للتنمر الإلكتروني، وهي: الانسحاب المفاجئ، والتغير في عادات استخدام الأجهزة، وانخفاض الثقة بالنفس، والتقلبات العاطفية، وتجنب الأنشطة المدرسية أو الاجتماعية.

وشدد على أهمية زيادة الوعي السيبراني لدى الأسر والأطفال، وخلق بيئة رقمية آمنة يشعر فيها الأطفال بالثقة والأمان.

وأشار إلى أن التعامل مع ضحايا التنمر الإلكتروني يتطلب مساعدة الضحايا على استعادة الثقة بالنفس، وتشجيع الحوار المفتوح، وخلق مساحة آمنة للتعبير عن المشاعر، من خلال إبراز نقاط القوة لديهم وقيمتهم الفريدة، وتعليمهم إجراءات الحماية، من خلال إرشادهم حول كيفية التعامل مع التنمر الإلكتروني. الإبلاغ بشكل فعال، وتشجيعهم على التواصل. مع أشخاص موثوقين أو مستشارين.

وأشار إلى أن التعامل مع المتنمر يتطلب توجيهه نحو التغيير الإيجابي، ومعالجة الأسباب الجذرية، من خلال التعرف على المشكلات الأساسية التي يعاني منها، وتعزيز التعاطف من خلال مساعدته على فهم تأثيره على الآخرين، وتشجيع القنوات الإيجابية من خلال توجيه الطاقة نحو الأنشطة البناءة، وتعزيز المسؤولية من خلال تعليمه، تحمل مسؤولية أفعاله وتعلم منها.

. %97% من الأطفال في دولة الإمارات يستخدمون الأجهزة الذكية بشكل منتظم.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى