مصر

وزير التعليم يبحث مع سفير الصين تعزيز التعاون في المشروعات ذات الاهتمام المشترك بمجال تطوير التعليم قبل الجامعي

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة والوفد المرافق له. لمناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.

 

وفي بداية اللقاء أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن بالغ تقديره للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدا أن هذا التعاون يعد نموذجا يحتذى به يعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة التعليم. العملية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 

وثمن وزير التعليم هذا الدعم. وأكد الجانب الصيني التزامه المستمر بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصة في مجال التعليم، مؤكداً تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تساهم في التنمية. النظام التعليمي بما يعود بالنفع على الجانبين.

 

واستعرض الوزير خلال اللقاء تجربة الوزارة خلال الـ 6 أشهر الماضية في مواجهة التحديات التي تواجه النظام التعليمي، ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الصدد، وأكد الاهتمام بالاطلاع على تجربة الصين في التعامل مع التجمعات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.

 

من جانبه، نقل السفير الصيني تحيات وزير التعليم الصيني للأستاذ محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم. التعليم قبل الجامعي، مؤكداً الشراكة الوثيقة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيداً بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية والتغيرات الإيجابية التي شهدها قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر.

 

وثمن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة التي تشهدها العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتي انعكست في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

كما أوضح السفير الصيني، أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الأفريقية التي تضم ورشتي عمل لوبان، وهو نموذج للتعاون الصيني الأفريقي، مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما. كما تقوم الشركات الصينية المتواجدة في مصر بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين يدرسون اللغة الصينية في مصر كل عام، لافتا إلى أن اللغة الصينية اكتسبت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك مسعى لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات وتنتهي عام 2025.

وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لمواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث زاد عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية ويبلغ عددها 21 مدرسة، بالإضافة إلى الاهتمام المستمر بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية بمدينة منوف. وكذلك التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية. كما بحث اللقاء التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية المتخصصة في السياحة والفنادق في المناطق السياحية، فضلا عن تطوير ورشة اللبان بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة وزيادة عددها. عدد المنح الدراسية لطلبة التعليم الفني المتميزين الذين يتخرجون من مدارس ورشة اللبان لاستكمال دراستهم. في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى