جامعة الجلالة تنفذ سلسلة من الأنشطة والمبادرات الهادفة ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"

تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي نفذت جامعة الجلالة الوطنية على مدار 100 يوم سلسلة من الأنشطة والمبادرات الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية والثقافية وذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”. والتي تهدف إلى تنمية مهارات الأفراد ورفع الوعي المجتمعي.
وأشار الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، إلى أن هذه الأنشطة تم تنفيذها من خلال عدة محاور منها الأنشطة البيئية والاستدامة؛ تمت زراعة 300 شجرة في حرم الجامعة بالتعاون مع وزارة البيئة، بالإضافة إلى حملات التشجير بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والرعاية الدورية للنباتات من خلال فرق متخصصة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل حول تغير المناخ وأهمية الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع إعادة التدوير. والمشاركة في المحافظة على جمال ونظافة الحرم الجامعي.
وأضاف رئيس الجامعة أنه تم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليل استخدام المواد الكيميائية في المختبرات، من خلال منصة بريكسلاب، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة الصحية والرياضية. بما في ذلك تنظيم الفعاليات لتعزيز النشاط البدني وتشجيع الطلاب على اتباع أنماط الحياة الصحية، من خلال إقامة البطولات الرياضية المختلفة.
كما تم إطلاق حملات طبية لفحص وعلاج الطلاب والعاملين في الجامعة والمنطقة المحيطة بها، بما في ذلك التوعية بأهمية النظافة الشخصية والصحة العامة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الطبية المجانية.
في إطار دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في البرامج الأكاديمية، تم استخدام المنصات الرقمية الحديثة لتقديم محتوى تعليمي يدمج الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى عقد ورش عمل لتطوير مهارات التدريس باستخدام الأدوات التكنولوجية المتقدمة، بما في ذلك ورشة عمل بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية.
كما شاركت الجامعة بـ 306 بحث علمي خلال العام 2024، تغطي مجالات متعددة، مثل (الهندسة، الطب، وعلوم المواد)، مثل: مشروع الدرع الأخضر الذي يهدف إلى تطوير روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي لإزالة والأعشاب الضارة، والذي يساهم في الزراعة النظيفة والمستدامة، ومشروع Sugar Heal الذي يعمل على تحويل مخلفات قصب السكر إلى ضمادات طبية صديقة للبيئة، بالإضافة إلى التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الصحية؛ وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة مثل ورشة “تطبيق الذكاء الاصطناعي في تصميم الأدوية” بمشاركة خبراء وطلبة من كليتي الصيدلة وعلوم الحاسوب.
كما نظمت الجامعة حملات للتبرع بالدم وورش عمل صحية حول تقييم اللياقة البدنية، من خلال إشراك الطلاب في المبادرات التطوعية لتعزيز القيم الاجتماعية والعمل الجماعي، فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية لواحة سيوة لاستكشاف التحديات البيئية المحلية وابتكار حلول التنمية المستدامة في بما يتماشى مع التراث الثقافي، وإطلاق برامج قيادية للطلبة تتضمن تدريبهم على مهارات التخطيط. وتنظيمها بالتعاون مع مؤسسات دولية مثل AIESEC.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
اكتشاف المزيد من خليجيون 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.