مصر

تكريم الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة  القصة القصيرة بـ«الكتاب الذهبي» 

 نخبة من الكتاب: الكتاب الذهبي يقدم تجربة رائدة في اكتشاف المواهب

أشاد نخبة من الكتاب والمثقفين بالقيمة المضافة التي حققها الكتاب الذهبي، الصادر عن مؤسسة روزال يوسف، في دعم الشباب المبدعين، من خلال مبادرة اكتشاف المواهب ودعمها.. الكفاءات، وكانت نتيجتها الثالثة مسابقة القصة القصيرة، فاز خلالها 50 مبدعاً ومبدعة من 10 دول عربية، من بينهم الكتاب الذهبي في عدده الأخير.

 

جاء ذلك خلال احتفال بهيج اليوم في قاعة إحسان عبد القدوس بمؤسسة روزال يوسف، والذي شهد عرض رؤى نخبة من الروائيين أعضاء لجنة التحكيم وحوار مفتوح مع الفائزين أدارته صاحبة المبادرة. المبادرة الكاتب الصحفي . أيمن عبد المجيد، رئيس تحرير جريدة وبوابة روزا اليوسف، والكتاب الذهبي.

 

 
 

وفي بداية الحفل رحب عبد المجيد بالإعلامي الأديب الكبير يوسف القائد الذي قدم للعدد الذي حمل الأعمال الفائزة، كما رحب بأعضاء لجنة التحكيم والأدباء والنقاد الدكتورة عزة بدر والأساتذة. . نبيل عبد الحميد ومحمد قطب وأحمد فضل شبلول، مشيدين بدورهم وجهدهم وشفافيتهم التامة في التحكيم.

 

وحيا عبد المجيد فناني روزا اليوسف الذين أحدثت رسوماتهم الإبداعية المصاحبة للقصص المنشورة قيمة مضافة للأعمال، ومجهود الدكتور الفنان أحمد سميح مدير تحرير روزا اليوسف الذي قدم عددا من رسوماته وأعماله. تم اختيار عدد من الأعمال لمبدعي المؤسسة، المتأخرين والمعاصرين، وكذلك المبدع محمد عطية الذي تولى الإخراج الفني، وأمين التحرير زين إبراهيم، وأحمد فتحي حفل الاستقبال. منسق. عمل.

 

وقال عبد المجيد: الهدف من إطلاق المبادرة هو اكتشاف المواهب في كافة مجالات الإبداع ودعم الكفاءات، مؤكداً أن تنمية الإبداع والعقول الناقدة هي أحد أهم الأسلحة في مواجهة التطرف ومحاولات التعتيم… الهوية والتغريب .

 

وأشار عبد المجيد إلى أن احتفال اليوم هو الثمرة الثالثة للمبادرة التي تبناها الكتاب الذهبي، حيث سبق أن عرضت “مائة قصة”. لـ 100 مبتكر من 11 دولة عربية. يونيو 2021، وكانت النتيجة الثانية عرض المبدعين في مجال الشعر العامي والعامي تحت عنوان: “50 فرعاً جديداً في الشعر الفصحى والعامي”، مارس 2022، معبراً عن الثقافات والفئات العمرية والبيئات الجغرافية المتنوعة. الدول العربية.

&nbsp

وأضاف عبد المجيد: نحتفل اليوم بالثمرة الثالثة، «50 قصة لـ 50 مبدعاً ومبدعة، ينتمون إلى 10 دول، تعكس التنوع الجغرافي والثقافي والجنساني والأعماري، موجودة ضمن أغلفة كتاب واحد، فيقرأ منها كل راوٍ». إلى 49 آخرين، تتلاقح التجارب، وتظهر الثقافات. نعطيهم جرعة من التحفيز، ونقدمهم للجمهور العربي، في شكل وجبة سردية إبداعية.

 

وعرض عبد المجيد إحصائيات المسابقة التي شارك فيها المئات من رواة القصص من 14 دولة عربية. فاز بالجائزة 50 راوياً من 10 دول عربية.

 

واحتلت دولة مصر أكبر عدد من المشاركات المعتمدة للنشر وغير المعتمدة للنشر بنسبة 60% من إجمالي الأعمال المتنافسة، تليها المغرب بنسبة 5%، والسودان 4.5%، تليها سوريا 4%، الجزائر 3.5%، اليمن 2.5%، فلسطين 2%، العراق والأردن وليبيا بنسب متساوية 1.5%، وباقي الدول السعودية وموريتانيا ومالي بنسب متساوية 1%.

 

وبلغت نسبة مشاركة الإناث 37.5% من إجمالي المشاركين، مقابل 62.5% للذكور، فيما استحوذت الإناث على 46% من إجمالي الأعمال الفائزة للنشر، مقابل 54% للذكور.

 

وأكد عبد المجيد أنه يسعدنا أن القصة الأعلى تصنيفا جاءت من الشاب الفلسطيني المبدع «يزن مجاهد»، والتي تحكي قصة الطفلة فاطمة التي هجرت مع عائلتها بعد أن دمر الاحتلال منزلهم واغتصب قريتهم، ولكن رفضت المغادرة دون أن تحمل. معها طائرها ليكون رفيقًا لها في رحلة معاناتها. إن شاء الله سينتصرون.

 

من جانبه أكد الكاتب الكبير يوسف القائد سعادته بترميم الكتاب الذهبي برئاسة الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد لدورة اكتشاف المواهب، مشيداً بالدور التاريخي والتنويري لروزال يوسف. المؤسسة التي صدر عنها الكتاب الذهبي.

 

وتطرق القايد في كلمته إلى الدور الريادي للكتاب المصريين على مستوى الوطن العربي، ودور مصر الثقافي، مشيرا إلى دور من التقى بهم ومنهم الكتّاب إحسان عبد القدوس، ونجيب محفوظ، وعبد الرحمن. الشرقاوي.

 

وشدد العقيد على أن الكتابة الأدبية مغامرة إبداعية لا تحتاج إلا إلى بداية، داعياً الرواة الشباب إلى التعمق في القراءة والغوص في أعماق الواقع لتقديم أعمال مميزة، مشيداً بمستوى الرواة الشباب الذين نالت أعمالهم النشر.

 

وأشادت الدكتورة عزة بدر بالمبادرة لما توفره من فرصة كبيرة للمبدعين الشباب، مشيرة إلى عدد من الأعمال الفائزة أبرزها فاطمة والعصفور منصور الفتاة الفلسطينية التي تم التخلي عنها ورفضها. لتغادر دون رفاق طائرها.

 

وأشارت الدكتورة عزة بدر إلى أن تسمية الطائر بالمنصور هي إشارة ضمنية إلى تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه حتى النصر، ويعتبر أصحاب الطائر رمزا لمحبة واحترام الحياة في الطيور والمخلوقات، وهو ما يعكس حب السلام في مواجهة آلة الحرب والقتل.

 

وودعت الدكتورة عزة بدر القصاصين الشباب، وقررت العمل على تطوير مهاراتهم ومواصلة عملهم الأدبي، واقترحت أن يتم عرض قصصهم بشكل منطوق لتكون متاحة للمتابعين بشكل مسموع. البوابة.

 

وأشاد الكاتب محمد فضل شبلول، عضو لجنة التحكيم، بتدخل الرواة الصغار في قضايا الواقع. وإلى جانب القصص التي تتناول الواقع الاجتماعي اليومي نجد قصصا رومانسية، وأخرى نفسية تناقش الهواجس والتوترات. نفسية، بينما يقتحم آخرون العوالم الرقمية التي فرضت نفسها على الإنسان المعاصر.

 

وأضاف شبلول أن بعض القصص تستجيب للعالم الرقمي الذي فرض نفسه، فهي تعبر عن نفسها في فضاءه، وتعبر عن نفسها وأحلامها، وهذا العالم الرقمي لم يكن موجودا قبل عشرين عاما، وبالتالي هناك أنماط أدبية جديدة تتصادم مع تحديات العالم الرقمي.

 

وأكد الشبلول أن القصص القصيرة المشاركة في المسابقة أخذتنا إلى عوالم إنسانية متعددة، مما يثبت أن النصوص الأدبية تشارك بقوة في كافة جوانب حياة الإنسان وأنها تعكس حالة الإنسان في هذا العصر، وأنها أصبحت مجموعة قصائد . معاصر لمشاعر وأحاسيس الربع الأول من القرن الحادي والعشرين.

 

وأكد الأديب محمد قطب عضو لجنة التحكيم على الدور البارز الذي تقوم به مؤسسة روزال يوسف في إثراء الفكر والإبداع، إضافة إلى دورها التنويري. وتعزيز الانتماء .

 

وأضاف قطب تفرد الطبعة المميزة للكتاب الذهبي بالدور التنويري والفكري والأدبي الذي ينير العقل ويهذب الوجدان. ويفتح نوافذ جديدة لاكتشاف المواهب الأدبية والفنية عبر تاريخ المدن، والتي تألقت فيما بعد في سماء الأدب.

 

وأشاد قطب بالمبادرة التي أطلقها الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد لاكتشاف المواهب ودعم الكفاءات وغيرها، وشهدت تنافس الأعمال في مجال القصة القصيرة، وتنوعها في السرد والموضوع، حيث ارتبطت المواضيع بالواقع الاجتماعي والواقع الاجتماعي. ومتغيراته، البيئة الخاصة التي تتميز بتميز المكان ونوع الشخصية، ومظاهر الخيال في إعطاء الحدث دلالات فكرية وصوفية ورمزية.

 

ودعا قطب الشباب إلى التعمق في القراءة والتعرف على قواعد اللغة من أجل تنمية قدراتهم الإبداعية.

 < /p>

وقال الروائي والأديب نبيل عبد الحميد: منذ أن دعاني الإعلامي أيمن عبد المجيد ولجنة التحكيم لوضع خطة تحكيم أعمال المسابقة، قمت بمراجعة النسخة الأولى من مبادرة «مائة قصة لمئة». إبداعي، والمستوى الرائع للكتاب أقنعني بتكرار الفكرة في طبعة ثانية، لرعايتها وضمان نموها.

 

وأضاف عبد الحميد: البراعم الفضية والجذور الأصيلة للمبدعين لا تزال تبحث عن ثغرة. ويدخلهم النور إلى عالم الإبداع الخالص، عالم المعرفة والتعليم الحقيقي، ومن ثم منه إلى عالم الفن والإبداع. وقد سمحت لهم مبادرة الكتاب الذهبي بالقيام بذلك. لقد ألقى الكتاب الذهبي حجراً في بحيرة الطموحات. الرقادة .

 

وتابع عبد الحميد: بعد أن قرأت القصص المقدمة للمسابقة وأعطيتها درجاتها المستحقة على مقياس العدل والصدق، لافتاً إلى أهمية اللغة العربية باعتبارها الأداة الحقيقية لأصالة المبدع.

 

ومن جانبه، أشاد الدكتور صبري زمزم، مدير تحرير الأهرام، بالمبادرة، مؤكدًا أن اللغة العربية لها 13 فرعًا، وليست قواعد نحوية فقط، ومن ثم على محبي الأدب أن يعملوا على التعرف على جماليات اللغة، وصورها البلاغية، واستعاراتها.

 

وأكد الإعلامي الأدبي ماهر حسن، رئيس تحرير المصري اليوم، أن المبادرة تقدم خدمة مفقودة للحياة الأدبية وهي الكشاف. وما افتقدناه منذ سنوات هو أنه كشاف يضيء لإظهار المواهب وتقديمها للمجتمع.

 

وأضاف حسن أن مصر لديها كنوز من المواهب التي تحتاج لمن يبحث عنها. تكتشفه وتقدمه للجمهور، وقد بدأت الكتاب الذهبي برئاسة رئيس التحرير الزميل أيمن عبد المجيد في تحقيق هذه الرسالة التي تخدم الحياة الأدبية والثقافية في مصر.

 

فيما قامت المنصة بالإجابة على أسئلة الفائزين ومقترحاتهم، قبل… وسلمتهم لجنة التحكيم شهادات التقدير.

 

وقام عبد المجيد بتكريم لجنة التحكيم، فيما التقط الجميع صورة تذكارية. ومن الأشياء المضحكة في الحفل وجود متنافستين هما أم وابنتها. وكان الفوز من نصيب الابنة، وأصر عبد المجيد على مشاركة الأم مع الابنة في الحصول على شهادة التقدير، مؤكدا أن الأم هي الفائزة لأنها هي التي ربت وعلمت.

 

الكتاب الذهبي صادر عن مؤسسة &ldquo. “روز اليوسف” والتي يرأس مجلس إدارتها الأستاذة هبة صادق، ورئيس التحرير الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، وتضم هيئة التحرير الأساتذة: زين إبراهيم، سكرتير التحرير، محمد عطية، فني. مشرفا، وأحمد رجب ومحسن عبد الستار تدقيقا لغويا.

 

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى