بلومبرج: صادرات النفط السعودي ترتفع إلى أعلى مستوى في 9 أشهر

شهدت صادرات النفط الخام السعودي ارتفاعا ملحوظا في ديسمبر الماضي، حيث بلغت نحو 6.33 مليون برميل يوميا، مسجلة أعلى مستوى لها منذ تسعة أشهر.
وجاء هذا الارتفاع بعد أن اتفق تحالف أوبك+ على تأجيل بدء تخفيف تخفيضات الإنتاج المقررة حتى أبريل، وإبطاء إضافة الإمدادات إلى السوق..
ووفقا لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبرج، تم تعديل تقديرات الصادرات لشهر نوفمبر إلى 6.16 مليون برميل يوميا، مقارنة بالتقدير الأولي البالغ 6.17 مليون برميل يوميا.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات أولية من كبلر أن صادرات النفط السعودية في نوفمبر بلغت 6.06 مليون برميل يوميا، في حين قدرت فورتيكسا التدفقات بنحو 6.05 مليون برميل يوميا. ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين السعوديين على هذه الأرقام.
من ناحية أخرى، تراجعت صادرات النفط الخام إلى الصين للشهر الثاني على التوالي، بينما ارتفعت التدفقات إلى الهند إلى أعلى مستوى لها منذ مارس الماضي.
وأدت الهجمات التي استهدفت السفن في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر إلى تغييرات في طرق شحن النفط السعودي، حيث يتم الآن تصدير جميع الشحنات إلى الأسواق الغربية إما عبر الخليج العربي، مروراً برأس الرجاء الصالح، أو عبر البحر الأحمر. البحر الأحمر عبر قناة السويس.
وفي الوقت نفسه، تعتمد المصافي المحلية بشكل كامل على البحر الأحمر في إمدادات النفط القادمة من مدينة ينبع الواقعة على ساحل البحر الأحمر..
وفيما يتعلق باتفاق أوبك+، فقد تم تمديد أهداف الإنتاج الحالية حتى نهاية عام 2026، مع زيادة طفيفة سيتم تنفيذها تدريجياً بدءاً من أبريل بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تم تمديد الجولة الأولى من التخفيضات الطوعية الإضافية حتى نهاية عام 2026. كما تم تأجيل خطة الإلغاء التدريجي للمجموعة الثانية من التخفيضات الطوعية، البالغة حوالي 2.2 مليون برميل يوميا، ثلاث مرات حتى الآن، ومن المقرر لتبدأ في أبريل بمعدل أبطأ من السابق. وتم الاتفاق عليه مسبقاً، بحيث تتم إعادة الإنتاج على مدى 18 شهراً بدلاً من 12 شهراً كما كان مخططاً سابقاً..
وتشير البيانات الأخيرة المتعلقة بشحنات النفط السعودي إلى أن هناك نحو 5.5 مليون برميل لم يتم تحديد وجهاتها بعد، ما يعني أن التدفقات إلى بعض الدول قد تخضع لتعديلات لاحقة.
وتشمل الشحنات أنواعًا متعددة من ناقلات النفط، مثل الناقلات العملاقة “VLCC” و”ULCC”بالإضافة إلى ناقلات السويس ماكس”(سويس ماكس) و افراماكس”(افراماكس). وتشمل الأرقام أيضاً حصة السعودية البالغة 50% من صادرات النفط من المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت. تستند هذه الحسابات إلى بيانات تتبع الناقلات المقدمة من Kepler وVortex.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر