بـ 3,6 مليار دولار.. أمريكا توافق على صفقة أسلحة لليابان
وتشمل الصفقة ما يصل إلى 1200 صاروخ جو-جو متطور ومعدات عسكرية مرتبطة بهذه الصواريخ.
صفقات عسكرية بين أمريكا واليابان
وأثار تعزيز الصين لوجودها حول المناطق المتنازع عليها في المحيط الهادئ مخاوف في اليابان في السنوات الأخيرة، مما دفع طوكيو إلى تعزيز علاقاتها الأمنية مع الدول الأخرى.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان إن الصفقة المقترحة “ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة”.
وذلك من خلال تحسين أمن حليف رئيسي يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
التعاون الأمني بين أمريكا واليابان
وأضافت أن ذلك سيحسن أيضًا “قدرة اليابان على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال الدفاع عن أراضيها والجنود الأمريكيين المتمركزين هناك”.
وأشارت إلى أن “اليابان لن تجد صعوبة في استيعاب هذه المعدات والخدمات في قواتها المسلحة”.
ومنحت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على الصفقة التي لا تزال بحاجة إلى موافقة الكونجرس.
استراتيجية الأمن القومي اليابانية
وتتمتع الدولتان بعلاقات قوية. وفي أوقات سابقة، ناقش الجانبان استراتيجية الأمن القومي الجديدة لليابان، واستراتيجية الدفاع الوطني، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والعالمية.
استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الياباني آنذاك فوميو كيشيدا للمرة الأولى في البيت الأبيض، وسط احتفال بخطط طوكيو التاريخية لتعزيز القدرات العسكرية لمواجهة المخاوف المشتركة بشأن الصين.
كما أعلنت الولايات المتحدة واليابان في وقت سابق عن مبادرات تهدف إلى تعزيز تعاونهما الأمني في مواجهة “التهديدات” من الصين وكوريا الشمالية.
تصاعد التوترات في منطقة المحيطين
وجاء ذلك وسط تصاعد التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حينها في مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن: «رحبنا اليوم بقرار التحالف التاريخي لتحسين وضع القوات الأميركية في اليابان».
وأوضح أوستن أن الإجراءات المخطط لها “ستعزز الردع في المنطقة وتسمح لنا بالدفاع عن اليابان وشعبها بشكل أكثر فعالية”.
تم تعديل وجود القوات الأمريكية في جزيرة أوكيناوا اليابانية. ومناقشة خطط أخرى في هذا السياق.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
