لمواجهة فلول النظام المخلوع.. تعزيزات إدارة العمليات العسكرية تصل إلى درعا
أرسلت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الشمالي، لتنفيذ حملة أمنية محتملة ضد عناصر من فلول نظام الأسد المخلوع، على خلفية اشتباكات شهدتها المنطقة.
ومساء أمس السبت، شهدت مدينة صنمين بريف درعا الشمالي اشتباكات عنيفة بين عناصر غرفة عمليات الجنوب التابعة للإدارة السورية الجديدة، ومجموعة كانت تعمل لصالح فرع الأمن العسكري في نظام الأسد، يتزعمها المدعو “محسن الهيمد”.
وذكرت شبكة أخبار “تجمع أحرار حوران” المحلية، أن رتلاً لإدارة العمليات العسكرية “يتألف من نحو ألفي مقاتل” وصل صباح اليوم الأحد إلى مدينة الصنمين شمالي درعا، للشروع بعملية تفاوض مع مجموعة إجرامية يقودها “الهيمد”.
يأتي ذلك بالتزامن مع إصدار “ثوار الصنمين” بياناً طالبوا فيه بـ “محاسبة العصابة المجرمة التي دنست أرض الصنمين، وأوغلت في دمائنا قتلاً وفساداً”.
وأضاف البيان: “لقد شاهد العالم أجمع وبالأدلة القاطعة كيف سفكوا دماء الأطفال والنساء، واعتدوا على حرمة البيوت الآمنة، دون وازع أو رادع”. وطالب البيان عناصر المجموعة المعتدية بتسليم أنفسم “للعدالة والقصاص العادل، وإما أن نقتلعهم من جذورهم، ونطهر أرضنا من رجسهم بالكامل”.
اشتباكات الصنمين
واندلعت اشتباكات الصنمين، وفق الشبكة المحلية، بعد هجوم شنته مجموعة “الهيمد” المرتبطة بالأمن العسكري في النظام السابق وبتنظيم “داعش” أيضاً، ضد فصيل محلي معارض لنظام الأسد يتمركز في الحي الشمالي من المدينة، كان يقوده “وليد الزهرة” (أبو خالد) قبيل مقتله باشتباكات ضد النظام المخلوع في آذار 2020.
واستخدم عناصر “الهيمد” أسلحة خفيفة ومتوسطة في الهجوم من بينها مضادات أرضية، ما تسبب بمقتل شاب مدني برصاصة طائشة. وسادت حالة من التوتر والذعر، وسط مناشدات للأهالي بعدم التنقل ضمن أحياء المدينة.
وبحسب المصدر، فإن مجموعة الهيمد ارتكبت في السابق عمليات قتل وخطف استهدفت العشرات من أبناء مدينة الصنمين.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر