الحرب على غزة.. مقتل 13 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع

قتل 13 فلسطينياً وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 16 شهراً.

وأفادت وكالة “الاناضول”، نقلاً عن شهود عيان، بأن 8 فلسطينيين قتلوا وأصيب عدد بجراح جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلًا في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وشهدت المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة، وهي السودانية والمخابرات والكرامة، طوال الليلة الماضية، غارات جوية مكثفة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة الصفطاوي شمالي غرب مدينة غزة، وفقاً لشهود عيان.

في غضون ذلك، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليات نسفٍ لمبانٍ سكنية في منطقة النزلة في جباليا، وفي بلدة بيت حانون، وفي حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

وسط القطاع

في مخيم النصيرات، قتل 4 فلسطينيين من عائلة “عويضة” وهم أب و3 من أطفاله وأصيب عدد آخر في قصف طائرة إسرائيلية منزلاً لعائلة “خروف” في مخيم 1 بالنصيرات وسط قطاع غزة. بحسب “الأناضول”.

وفي دير البلح، قال مصدر طبي إن فلسطينياً قتل فجر الخميس متأثرا بجراح أصيب بها في قصف طائرة إسرائيلية منزلاً لعائلة “الدبجي” غربي المدينة الليلة الماضية، ما يرفع عدد قتلى هذه الغارة إلى 5.

كما قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة داخل مدرسة الرازي التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، من دون تسجيل إصابات، بحسب شهود عيان.

وأضاف الشهود أن الآليات والزوارق الإسرائيلية أطلقت النار شمال غربي النصيرات، فيما شهدت المناطق المحيطة بأرض المفتي شمال المخيم قصفاً مدفعياً.

جنوب القطاع

قصفت المدفعية الإسرائيلية شرقي بلدة عبسان الجديدة شرقي مدينة خان يونس وسط إطلاق نار مكثف شرقي البلدة وشرقي بلدة خزاعة المجاورة، بحسب “الاناضول”.

وأضافت الوكالة أن الآليات العسكرية الإسرائيلية قصفت منطقة مواصي مدينة رفح وأطلقت النار بكثافة هناك، فيما أطلقت الزوارق الحربية نيرانها في منطقة عزبة الندى غربي رفح.

منذ 461 يوماً، تشن إسرائيل وبدعم أميركي حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة، خلفت نحو 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.