التأخير في فتح المدارس يؤدي إلى كارثة ويؤدي إلى الاكتظاظ

وبدلا من ذلك، تم تأجيل عملها إلى الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي المقبل.

ودعت الوزارة إلى الاهتمام بالموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن. وفي هذا الصدد، أوضحت مصادر تربوية أن قرار تأجيل افتتاح المدارس الجديدة في مدينة المطلع السكنية يأتي رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها المدارس الحالية في المنطقة. وتشهد هذه المدارس كثافة طلابية عالية تتجاوز الحد الأقصى المسموح به للفصل الدراسي.

القرار بينما حدد قرار وزاري سابق الحد الأقصى لعدد الطلاب في الفصل الواحد بـ 25 طالبًا، إلا أن الفصول الدراسية في مدرسة المطلاع مكتظة حاليًا بأكثر من 45 طالبًا. وهذا يعيق المعلمين من أداء واجباتهم التعليمية بشكل فعال ويؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على المشاركة والتواصل مع معلميهم.

ورفعت إدارات المدارس تقارير تشير إلى أن بعض المدارس في المطلاع تخدم أكثر من ألف طالب، رغم أن طاقتها التصميمية لا تتجاوز نصف هذا العدد. وقد أدى هذا الاكتظاظ إلى زيادة المشكلات السلوكية وشكل ضغطًا هائلاً على إدارات المدارس والمعلمين.

وأعربت المصادر عن قلقها إزاء قرار تأجيل افتتاح المدارس الجديدة في مدينة المطلاع السكنية، متسائلة عن مدى توافقه مع مصلحة النظام التعليمي. وقالوا إنه من المتوقع أن تخفف المدارس الجديدة عبء الفصول الدراسية المكتظة وتساعد في تخفيف الكثافة الطلابية العالية في المنطقة.

ويشير المراقبون إلى أن التأخير قد يزيد من الضغط على المدارس القائمة، التي تعاني بالفعل من الاكتظاظ، وأن القرار قد يعيق الجهود المبذولة لتحسين جودة التعليم وضمان بيئة تعليمية مستقرة. وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت في وقت سابق عن افتتاح وتسمية سبع مدارس جديدة في المنطقة، شملت روضة واحدة، ومدرستين ابتدائيتين للبنين والبنات، ومدرستين متوسطتين للبنين والبنات، ومدرستين ثانويتين للبنين والبنات. وقالت المصادر إن منطقة الجهراء التعليمية كلفت بتجهيز هذه المدارس بما في ذلك توفير الكادر الإداري والتعليمي والمعدات الفنية اللازمة والأثاث.