إطلاق الدورة الثانية من «دبي لإدارة الشركات العائلية» لتطوير مهارات «قادة الصف الثاني»

أطلق مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، الدورة الثانية من برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، الذي يهدف إلى تمكين وتطوير مهارات الفئة الثانية. جيل من قادة الشركات العائلية لضمان استمرارية هذه الشركات والتخطيط للخلافة. الملكية والإدارة، من أجل إعداد وتطوير مهارات الإدارة الفعالة، وتحسين ممارسات الحوكمة في الشركات العائلية.
وتأتي الدورة الثانية استمراراً للنجاح الكبير للبرنامج الذي أطلقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في أكتوبر 2023، فيما دفعت الدفعة الأولى من وتخرج أعضاء البرنامج في سبتمبر من العام الماضي.
ويتميز البرنامج بعدة مميزات تجعله من البرامج التعليمية المتميزة على مستوى العالم، خاصة مع جمعه بين التعليم النوعي الدقيق والمعرفة الأكاديمية.
وتبدأ الدورة الثانية، التي تضم 29 مشاركاً من قادة السنة الثانية في الشركات العائلية، ببرنامج تدريبي يشرف عليه نخبة من أساتذة المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، وتشكل بداية رحلة أوسع تشمل الجلسات الافتراضية وجلسات التوجيه الشخصية. ويختتم البرنامج بأسبوع تدريبي في سويسرا، حيث يتيح الفرصة للمشاركين للقاء ممثلي الشركات العائلية العالمية مثل “AP” في سويسرا.
ويأتي التعاون مع المعهد الدولي للتطوير الإداري (IMD)، أحد أبرز المؤسسات العالمية المتخصصة في تطوير الشركات العائلية، نظراً لخبرته الواسعة في هذا المجال منذ عام 1990. ويساهم المعهد في تعزيز نجاح هذه الشركات من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة وحلول مخصصة تساهم في مواجهة… التحديات التي تواجهها الشركات العائلية، وضمان استدامتها عبر الأجيال.
ويهدف برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية إلى مواكبة متطلبات نقل القيادة في الشركات العائلية إلى الأجيال الجديدة، حيث تعتمد استدامة هذه الشركات على الاستثمار في إعداد قادة المستقبل.
وقال سعيد العتر، مدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «انطلاقاً من أهمية الشركات العائلية كمحرك أساسي للتنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق أهداف خطط دبي التنموية، ويساهم برنامج إدارة الشركات العائلية في دعم قدرة هذه الشركات على تحقيق النمو المستدام ومواكبته». “متطلبات المستقبل من خلال تزويد الجيل الجديد من قادة الشركات العائلية بالمهارات الأساسية لتعزيز كفاءاتهم الإدارية وتطوير إمكاناتهم القيادية للمساهمة بفعالية في نجاح الشركات على المدى الطويل.”
بدوره، قال مدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه: «الشركات العائلية ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ويشكل برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية مبادرة نوعية تعزز استمرارية هذه الشركات وتضمن سلاسة أعمالها». ونقل الإدارة بين الأجيال، حيث يركز البرنامج على تنمية المهارات والخبرات القيادية للجيل الثاني. من قادة الشركات العائلية، من خلال مناهج تدريبية عالمية متقدمة تدعم جاهزيتهم لإدارة الشركات بفعالية وكفاءة، بالاعتماد على أفضل الممارسات والأطر الإدارية العالمية، مما يساهم في تطوير أنظمة الحوكمة الخاصة بهم ويدعم النهوض “يستمر أدائها ويواكب الفرص والتحديات، ويعزز دوره في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للأعمال.
الشركات العائلية
وبحسب إحصائيات 2021 الصادرة عن وزارة الاقتصاد، تمثل الشركات العائلية نحو 90% من إجمالي عدد الشركات الخاصة في الإمارات، وتتوزع استثماراتها في مختلف المجالات، وتساهم بنحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات وتوظف أكثر من 70% من القوى العاملة في الدولة. قطاع.
المهارات القيادية الأساسية
يوفر برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية فرصة نوعية للمشاركين لاكتساب مجموعة من المهارات القيادية الأساسية لنجاحهم في إدارة شركاتهم العائلية، بما في ذلك تعلم كيفية التعبير عن رؤاهم بوضوح وإبرازها بشكل استراتيجي لإشراك أفراد العائلة والموظفين فيها، وتعزيز قدرتهم على مشاركة أهدافهم ورؤاهم مع العائلة والموظفين ومنحهم معنى متعمقًا. من خلال منهجيات السرد القصصي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر