إبداع قناة أبوظبي الرياضية | صحيفة الوطن

أبدعت قناة أبوظبي الرياضية في تغطيتها لبطولة كأس الخليج العربي “خليجي زين 26” التي اختتمت مؤخراً في دولة الكويت الشقيقة، والتي فاز من خلالها منتخبنا البحريني باللقب للمرة الثانية في تاريخه، حيث قدمت لنا العديد من البرامج التعليمية والمتنوعة سواء كانت حوارية أو تحليلية أو تاريخية أو ثقافية. وآخرون نجحوا بامتياز في تغطية هذه البطولة العزيزة على قلوبنا كأهل خليجيين بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة، وهذا ليس غريبا على قناة أبوظبي الرياضية فهي دائما متميزة. وهي استباقية في تغطيتها لجميع الأحداث الرياضية.

وقدمت أبوظبي الرياضية سلسلة من البرامج المميزة المتزامنة مع البطولة، مثل برنامج وطن النهار، وهذا أنا الرئيس، والاستوديو التحليلي قبل وبعد المباريات، وبودكاست مع إسماعيل مطر، هذا النجم الأسطوري الذي نعشقه. لن أنساه أبدًا، وأنا من المعجبين والمعجبين بهذا اللاعب المبدع. ومن منا يستطيع أن ينسى هدفه في مرمى أستراليا في نهائي كأس العالم للشباب 2003، وأهدافه التاريخية في مرمى الأوروغواي والسنغال في أولمبياد لندن 2012، وأهدافه الحاسمة عندما قاد الإمارات لتحقيق أول لقب خليجي عام 2007. وغيرها من الأهداف على مستوى الأندية والمنتخب الوطني. وكما كان أسطورة كلاعب، نراه الآن أسطورة في تقديم البرامج، حيث يستضيف مجموعة من الرياضيين السابقين في برنامجه ليستذكر معهم تاريخهم الكروي.

ومن أفضل البرامج الخليجية في البطولة والتي نرفع لها القبعة هو برنامج “الفريق التاسع” الذي يقدمه الصحفي المخضرم والمحبوب يعقوب السعدي والإعلامي المتميز عدنان حمد برفقة أبرز المتخصصين في مجال كرة القدم بقيادة القدير جاسم أشكناني، المبدع رياض الذوادي، المشاغب حمد الدبيخ، وطلال العميري، راشد الزعابي، عادل عقلة، علي. المصري وسعد سطام وسعد قيس، هذا البرنامج نال إعجاب قلوب الرياضيين، بعفوية الضيوف، وشفافية طرح الآراء، والنقد البناء والهادف، وتحليل المباريات بطريقة متوازنة واحترافية، والأهم إدارة الحوار بشكل مثالي من قبل يعقوب السعدي وعدنان حمد. وأنا شخصيا من أشد المعجبين بهذا البرنامج بشكل خاص، وأخيرا يجب أن نوجه التحية لجميع المنظمين والعاملين. وهم في هذه القناة يستحقون منا كل التقدير والاحترام، وكل تمنياتنا بمزيد من التقدم والنجاحات.

رسالة إعلامية

إن التألق اللافت للاعبي منتخبنا البحريني وفوزهم بلقب خليجي زين 26 للمرة الثانية في تاريخ الكرة البحرينية سيفتح أمامهم أبواب الاحتراف الأجنبي، وهذا حق مشروع للاعبين. ولا شك أن ذلك سيكون له الأثر الإيجابي الكبير على اللاعب والمنتخب الوطني والكرة البحرينية. كل التوفيق لجميع اللاعبين في رحلتهم الكروية المقبلة.