هتعيش داخل اللعبة.. ابتكار تقنيّة جديدة مع أسلحة افتراضية وغرف هروب ومؤثرات حسية لأول مرة في عالم ألعاب الفيديو

في خطوة جديدة نحو تحويل تجربة الألعاب إلى واقع أكثر غموضاً وواقعية، ابتكرت شركة سوني تقنية مبتكرة تحت اسم “Future Immersive Entertainment” تهدف إلى نقل اللاعبين من مجرد مراقبين للأحداث في اللعبة إلى كونهم واقعيين حقيقيين. جزء منه، مما يفتح آفاقًا جديدة في التكامل… التكنولوجيا الممزوجة بسرد القصص غير المسبوق.
التكنولوجيا التي تعيد تعريف تجربة الألعاب
وعرضت سوني من خلال مقطع فيديو نشرته على قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، لمحة عن النموذج الأولي لهذه التقنية، التي تعتمد على غرفة مجهزة خصيصاً تتضمن جدراناً مغطاة بألواح Sony Crystal LED الممتدة من الأرض إلى السقف، مما يخلق بيئة بصرية غامرة تتناسب مع الواقع. ويعتمد المشروع على مزيج من تقنيات الصوت المحيطي والمؤثرات الحسية مثل الروائح، لتضخيم التجربة وزيادة التفاعل الحسي.
توفير الأسلحة الافتراضية
وفي النموذج الأولي المخصص لهذه التقنية، تعرض سوني جزءًا من لعبة “The Last of Us”، حيث يمكن للاعبين التفاعل ببطء ديناميكيًا مع البيئة المحيطة بهم داخل الغرفة.
يحمل اللاعبون وحدة تحكم تعمل كمصباح كهربائي، وتتفاعل الشاشات المحيطة مع الضوء الموجه من اللاعب، كما يمتلكون سلاحًا افتراضيًا يمكنهم من استهداف كائنات الزومبي التي تظهر فجأة على الشاشات.
تقنيات الواقع الافتراضي
ومن أبرز مميزات هذه التقنية أنها لا تعتمد على سماعات الواقع الافتراضي التقليدية، والتي تكون في بعض الأحيان غير مريحة أو معقدة، مما يجعل هذه التجربة أسهل وأكثر سلاسة، ويتمكن اللاعبون من التحرك بحرية داخل عالم اللعبة، مما يضيف بعدًا جديدًا لطريقة التفاعل مع اللعبة.
غرف الهروب الافتراضية
وعلى الرغم من أن هذه التجربة ليست مخصصة للاستخدام المنزلي، لأنها تتطلب مساحة واسعة وغرفة خاصة، إلا أنها تمهد الطريق لاستخدامات مثيرة في المستقبل، مثل غرف الهروب الافتراضية في الأروقة أو المتنزهات الترفيهية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر