المملكة: “الصحة” تُحذّر من إساءة التدفئة المنزلية وتوجه إرشادات لتجنب المخاطر

أكدت وزارة الصحة أن تدفئة المنزل تعتبر حاجة ضرورية خلال فصل الشتاء، إلا أن استخدامها دون مراعاة اشتراطات السلامة قد يؤدي إلى أضرار صحية جسيمة، أبرزها التعرض لغاز أول أكسيد الكربون.
وأوضحت الوزارة أن السخانات المنزلية تتنوع حسب مصدر الطاقة وطريقة التشغيل إلى نوعين رئيسيين. الأول هي السخانات الكهربائية والتي تعتمد على الكهرباء لإنتاج الطاقة الحرارية وتشمل سخانات الزيت وسخانات الأشعة الحرارية، والثانية هي السخانات التي تعتمد على الاحتراق لتوليد الحرارة باستخدام مواد مثل الغاز والكيروسين والفحم والحطب، و يشمل سخانات. الغاز والكيروسين والفحم والحطب.

وأوضحت الوزارة أن السوق السعودي يوفر أنواعاً متعددة من السخانات، منها السخانات المروحة، والزيتية، والشعاعية، والأنبوبية، والزراعية، مؤكدة أهمية الالتزام بالتعليمات الوقائية عند استخدام هذه الأجهزة.

وتضمنت إرشادات استخدام الدفايات الكهربائية ضرورة اختيار الدفايات المجهزة بزر إغلاق تلقائي، ووضعها بعيداً عن الستائر والمواد القابلة للاشتعال، وتجنب تغطيتها أثناء التشغيل، والتأكد من توصيلها بمقابس كهربائية مباشرة لتجنب الحوادث.

وفيما يتعلق بالسخانات التي تعتمد على الاحتراق، أوصت الوزارة بضرورة تهوية المكان بشكل جيد وتركيب أجهزة كشف أول أكسيد الكربون بالقرب من غرف النوم، مع الفحص الدوري للسخان للتأكد من سلامته، مشيرة إلى أن السخانات التي تعتمد على الاحتراق قد تنبعث منها أول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم الرائحة. لون ورائحة، وتشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان، أما سخانات الزيت التي تعتمد على الكهرباء فلا تنبعث منها أي غازات ضارة.

وأكدت الوزارة أن جميع السخانات المتوفرة في الأسواق مطابقة للمواصفات القياسية السعودية، داعية الجميع إلى الالتزام بتعليمات الاستخدام لضمان السلامة وتجنب المخاطر الصحية.