متحدث الصحة: 60% نسبة الإشغال في أسرة المستشفيات الحكومية

شارك د. حسام عبد الغفار مساعد وزير الصحة والسكان والمتحدث الرسمي للوزارة في الملتقى الإعلامي الأول للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل موضحا الدور الرقابي لوزارة الصحة والسكان في منظومة التأمين الصحي الشامل.

وقال مساعد وزير الصحة، إن النظام الصحي يوفر العلاج والوقاية من الأمراض، وتحسين جودة الحياة الصحية، والتثقيف والتوعية، لكن النظام الصحي هو الآليات والأطر والوسائل والقواعد التي يتم تنفيذها لتحقيق ما تحققه الصحة يتطلب النظام.

أما التأمين الصحي فهو وسيلة تستخدمها الدول والمؤسسات لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، وهو مسؤولية كبيرة على الجميع. قد يستطيع الإنسان البقاء على قيد الحياة دون طعام لفترة، لكنه لا يستطيع البقاء على قيد الحياة دون علاج، ويوجد تأمين استشاري حكومي وخاص ومشترك.

لافتاً إلى أن التأمين الصحي ليس نظاماً مجانياً لتقديم العلاج، بل هو نظام يضمن جودة وكفاءة تقديم العلاج، دون أعباء مالية على متلقي الخدمة، الذي قد يكون هو من يدفع اشتراكه كنسبة. من دخله ما لا يثقل عليه، وقد يكون هناك من يدفع عنه سواء من جهة أخرى. العمل أو الدولة “غير القادرين”، ولكن هناك تقديرات لحجم الإنفاق على الصحة، وقالت منظمة الصحة العالمية إن متوسط ​​الإنفاق المقبول هو 20% أو أكثر أو أقل قليلا، ولكن ما ينفق فوق ذلك تعتبرها المنظمة كارثة.

وقال عبد الغفار إن الدولة أنشأت ثلاث هيئات للتأمين الصحي الشامل، لضمان استقلالية إدارة النظام ومنع تضارب المصالح. فكلما كان هناك موضوع كبير، فإنه يتطلب المزيد من التخصص والقدرة الفنية، واتساع أو عمومية الحاجة إلى هذا الموضوع، وتتحدد القدرات لهذه الهيئة التي تجعلها قادرة. وصلاحيات مختلفة تمكنها من تحقيق أهدافها.

وزارة الصحة هي المسؤولة عن تقديم الخدمة، ولكن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية هي الوحيدة التي تؤكد ما إذا كانت هذه الخدمة جيدة أم لا.

وقال إن نسبة الإشغال لأسرة المرضى المنومين في المستشفيات لا تتجاوز 60%، لكن هناك بعض المنشآت الصحية مثل معهد ناصر أو القصر العيني تصل نسبة إشغالها إلى 100% نظرا لثقة المرضى الكبيرة في تلقي الخدمة في هذه المستشفيات.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر