المملكة: القرآن شفاء لجميع الأدواء القلبية والبدنية

وأوضح أن الاختبار عند طائفة هو تخفيف لمصائب الكمال، وعند آخرين هو تكفير للسيئات، وحمل أمور المسلم كلها إلى الخير. قال الله تعالى: “وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم”.
وأوضح أن التذكير بمسألة التحصين والتحصين هو أهم ما يحتاجه الإنسان، خاصة في هذا الزمن الذي انتشرت فيه الأمراض وتغلغلت في نفوس كثيرة.

الوقاية والتحصين
وأكد أن القرآن والسنة هما البلسم والعلاج من كل داء وأسقام. قال الله تعالى: قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء. فكم من مريض على وشك الهلاك والموت، ولم تساعدهم فخامة المصحات ومهارة الأطباء في مرضهم، وعولجوا بالرقية الشرعية، فرزقهم الله الشفاء والعافية”.
واستدل بقول الإمام ابن القيم: القرآن هو الشفاء التام لجميع أمراض القلب والأبدان، إذا أحسن المريض علاجه به. فكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها؟
وأكد أن الوقاية والتحصين هي وسيلة لتجنب الضرر والمراضة. ويجب على المسلمين أن يحصنوا أنفسهم بالأذكار الشرعية، وأذكار الصباح والمساء، وجميع الأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهي الحصن الحصن بإذن الله، مع التوكل الكامل على الله عز وجل.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر